رام الله الاخباري:
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الخميس، أن جزء من المشغلين الإسرائيليين، لم يلتزموا بالاتفاق مع حكومة الاحتلال ولم يوفروا مكانا للعمال الفلسطينيين للمبيت فيه، وذلك عقب الزامهم بالمبيت بالداخل المحتل لمدة شهر أو شهرين دون العودة للضفة الغربية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: إن "العمال الفلسطينيين الذين اضطروا للمبيت في "إسرائيل" يبحثون عن مكان للنوم، حيث أنه منذ يومين سمح بدخول عمال من الضفة الغربية يعملون في قطاعات حيوية، وطلب منهم المبيت في اسرائيل لشهر أو شهرين".
وأضافت الصحيفة العبرية: "جزء من المشغلين لم يوفروا الحل حسب الاتفاق، والعمال يدفعون من جيبهم الخاص".
ونقلت الصحيفة عن أحد العمال الفلسطينيين قوله: "مرميون كالكلاب من أجل جلب قليل من المال من أجل عدم رؤية الأطفال يموتون من الجوع".
ومنذ يومين، قرر وزير جيش الاحتلال "نفتالي بينيت"، تقليص أعداد العمال الفلسطينيين المسموح دخولهم للعمل في "إسرائيل"، بذريعة تقليل فرص انتشار فيروس الكورونا.
ووفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، فإنه تقرر مواصلة السماح بدخول العمال الفلسطينيين للعمل فقط في القطاعات الملحة مثل البناء والصحة والزراعة، بينما اشترط عملهم بتعهد مشغلهم بمبيتهم في "إسرائيل" على مدار شهر الى شهرين متواصلين وسيكون تطبيق هذه الإجراءات ضمن مسئولية المشغل.
وأشارت إلى أنه تقرر أيضاً مواصلة فتح المعابر بين الضفة الغربية و"إسرائيل"، واستمرار إغلاق معبر "ايرز" ومواصلة إدخال البضائع عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.
وكانت الحكومة الفلسطينية، قد أمهلت العمال الفلسطينيين ثلاثة أيام لترتيب أوضاعهم للمبيت داخل إسرائيل، قبل أن تتخذ قرارا باغلاق جميع المعابر مع الاحتلال، في خطوة لمحاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد.