رام الله الاخباري:
أعلنت شركة كهرباء محافظة القدس، اليوم الأحد، عن قرارها القاضي بعدم خصم أي من ديون المتراكمة على أهالي مدينة بيت لحم، خلال كل عمليات الشحن هذا الشهر، بالإضافة إلى تأجيل الديون المستحقة في ظل الظروف الاستثنائية وغير العادية التي تعيشها المحافظة.
وقالت الشركة في بيان صادر عنها اليوم، إنه منذ اعلان حالة الطوارئ بسبب فيروس "كورونا"، قررت تمديد العمل في مدينة المهد حتى الـ10 ليلا، بما يشمل يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها عملت على توسيع نقاط الشحن في بيت لحم بدون أي عمولة لتصبح 119 مركزاً.
وأوضحت الشركة أن القرارات الأخيرة تأتي في إطار حرصها على مراعاة الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون في المحافظة، لاسيما الحالات الإنسانية الموجودة فيها بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة والشأن لمواجهة منع انتشار فيروس كورونا.
أعلنت كهرباء القدس عدم خصم أي من الديون المتراكمة على المواطنين في بيت لحم خلال كل عمليات الشحن هذا الشهر، وتأجيل الديون المستحقة، وجددت الشركة أنه ومنذ اعلان حالة الطوارئ في البلاد بسبب فايروس 'كورونا'، قررت تمديد العمل في بيت لحم حتى الـ10 ليلاً، بما يشمل يوم الجمعة، pic.twitter.com/bMgvWoNjRo
— Ramallah News (@ramallahnews) March 15, 2020
وأكدت على مواصلة دعمها ومساندتها لأهالي محافظة بيت لحم في هذه الظروف العصيبة حتى تخطى المحنة التي ألمت بالمحافظة، والعمل ما في وسعها للحفاظ على توفير التيار الكهربائي في كافة أرجاء المحافظة من خلال الطواقم الفنية.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية، السبت، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء برام الله، قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم إن "عدد المصابين في الضفة وصل 38، جميعها في بيت لحم، باستثناء إصابة واحدة في طولكرم شمالي الضفة".
وفي 5 مارس/آذار الجاري، سجلت الحكومة الفلسطينية أولى الإصابات بكورونا في بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.
وفي ذات اليوم، أصدر الرئيس، محمود عباس، مرسوما رئاسيا، أعلن فيه "حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، اعتبارا من تاريخه، لمواجهة فيروس كورونا".
وذكر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، عبر تلفزيون فلسطين، أن "حالة الطوارئ تشمل إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد".
وشدد على أن الحركة بين المحافظات ينبغي أن تكون للضرورة القصوى فقط، مضيفًا: "تغلق الإدارات والجامعات والمؤسسات التعليمية، فيما يبقى الموظفون والأطباء على رأس عملهم".
وأوضح أنه سيتمّ إغلاق المعابر والجسور عند الحاجة، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.ووفق اشتية، فإن إعلان حالة الطوارئ ينص على "منع الإضرابات والتحركات الجماهيرية في كافة محافظات البلاد".