رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن ما يسمى برئيس الإدارة المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية غسان عليان، مساء الأحد، أن قيادة جيش الاحتلال لا تنوي في هذه المرحلة فرض اغلاق شامل على الضفة الغربية بسبب انتشار فيروس "كورونا المستجد".
ونقلت إذاعة "كان" العبرية، عن عليان قوله: "إن الاغلاق المفروض حاليا على الضفة الغربية يعود إلى حلول "عيد المساخر" اليهودي/ مشيرا إلى أنه يستمر لأربعة أيام.
وأكد أن جيش الاحتلال يعمل بالتنسيق الكامل مع الجهات الفلسطينية المعنية خشية تفشي الفيروس، منوها إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في هذا الصدد.
وفي وقت سابق من هذا اليوم ذكرت القناة 12 العبرية، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت طلب من الجيش دراسة الآثار الاقتصادية المترتبة على فرض إغلاق كامل على مناطق السلطة الفلسطينية.
وأوضحت القناة العبرية، أن هذا الاغلاق بذريعة فيروس "كورونا المستجد"، مشيرة إلى أن بينيت طالب الجيش بتقديم توصيات بشأن الإجراءات المحتملة.
ومساء الخميس الماضي، أعلن بينيت، عن فرض الإغلاق الكامل على مدينة بيت لحم، بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا فيها. وبموجب القرار، يمنع الدخول لمدينة بيت لحم أو مغادرتها.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية، صباح الجمعة الماضي، أن الاحتلال يدرس جديا إعلان إغلاق أراضي الضفة الغربية والمعابر البرية إليها، لمنع انتشار كورونا.
ونقلت الإذاعة نفسها عن مصادر في حكومة الاحتلال أن السبب الرئيسي لعدم فرض هذا الإغلاق حتى الآن هو الخوف من التداعيات الاقتصادية التي قد تنجم عن وقف إدخال العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل.
وبحسب المصادر ذاتها، ففي حال تم فرض إغلاق كامل على الضفة الغربية، فإن 70% من مشاريع البناء في إسرائيل ستتوقف وستصل الخسائر الاقتصادية إلى مليارات الشواقل.
رام الله الاخباري