رام الله الاخباري:
أكد المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، اليوم الأحد، أن حوادث السير في فلسطين ما زالت في ارتفاع مستمر، مشيرا إلى أن تزايد حوادث السير يحصد عشرات الأرواح في كل عام ولا يفرق بين كبير أو صغير.
وأوضحت أن السبب الرئيسي لوقوع هذه الحوادث هو عدم الالتزام بقوانين السير وعدم تنفيذها من قبل السائقين، لاسيما في الطرقات الخارجية التي لا تخضع لسيطرة الشرطة الفلسطينية.
وأضاف ارزيقات أن إحصائية المرور لعام 2019 رصدت الحوادث وأكدت وقوع 13,165 حادث سير في جميع محافظات الوطن، لتسجل ارتفاعاً بنسبة 2,6% عما كانت عليه في عام 2018 والذي سُجل فيه وقوع 12829حادث وبنسبة ارتفاع 9,3%عن المعدل العام للسنوات الثلاث التي سبقته.
وأعلن ارزيقات، عن وفاة 122 شخص في عام 2019 بانخفاض بنسبة 2,4%عن العام 2018 الذي سُجل فيه وقوع 125 حالة وفاة من جراء حوادث السير، مؤكدا في
ذات الوقت بأنه نتج عن حوادث عام 2019، 10,846 إصابة مسجلة نسبة ارتفاع 15%عما كانت عليه في عام 2018 وكذلك زيادة في عدد المركبات التي تضررت بنسبة 3,7%عما كانت عليه في العام الذي سبقه.
ووفقا لارزيقات، فإن إحصائية إدارة المرور أظهرت أن 8578 حادث سير، وقعت داخل المدن أي بنسبة 65,2%من مجموع الحوادث ونتج عن ذلك وفيات بنسبة 36,9% من مجموع الحوادث وإصابات بنسبة 52,4% من مجموع الإصابات.
ولفت المتحدث باسم الشرطة إلى أن عدد الحوادث خارج المدن بلغت 4087 حادث بنسبة 34,8% من مجموع الحوادث نتج عنها وفيات بنسبة 63,1% من مجموع الحوادث وإصابات بنسبة 47,6% من مجموع الإصابات .
كما بين بأن أعلى نسبة وفيات 36,1% كانت في الفئة العمرية ما دون 45 سنة فيما كانت أقل نسبة في الفئة ما دون 18 سنة بنسبة 13,1%.
وأشار إلى أن الإحصائية بينت أن عدم المحافظة على المسافة الكافية بين المركبة والمركبة التي أمامها كانت من أعلى أسباب وقوع حوادث السير كانت أهم أسباب الحوادث، حيث بلغت نسبتها 18% بينما كان الالتفاف الخاطئ ودون اتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك السبب الثاني وبلغت نسبته 10,7% وجاء سبب عدم اتخاذ التدابير اللازمة لعابري الطرق في المرتبة الثالثة وبلغت نسبة 11,8%.
وناشد ارزيقات كافة السائقين بالالتزام بالقوانين وضرورة أخذ هذه الأرقام بعين الاعتبار واعتمادها نقطة تحول لديهم ودافع للالتزام بالسرعة المسموح بها قانونياً.