رام الله الاخباري:

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، أن قدرة حكومته على السيطرة على انتشار فيروس كورونا عالية حتى الآن، بفضل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة.

وقال اشتية في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك": "نحن نتعامل مع الموضوع بجدية عالية لا نبالغ إجراءاتنا ولا نستهتر بخطورة الوضع، لكن تقديراتنا تشير لإمكانية اتساع انتشار المرض وزيادة رقعة المصابين فيه".

وشدد على ضرورة التكامل بين القطاعين الخاص والعام، نظرا لأن الجميع أمام قضية وطنية وإنسانية هامّة، داعيا المستشفيات الأهلية والخاصة التعاون التام مع الحكومة، والمشاركة في خلايا الطوارئ التي تم تشكيلها في كل محافظة، وأن تكون جاهزة من حيث الطواقم والأماكن والمعدات لاستيعاب المرضى للتكامل مع المستشفيات الحكومية ضمن الخطط البديلة لوزارة الصحة.

وأضاف اشتية: "خلال اجتماع اليوم مع مدراء المستشفيات الخاصة والأهلية في مختلف المحافظات، بحثنا جاهزية هذه المستشفيات واحتياجاتها خلال فترة الطوارئ لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وإمكانيات مساهمتها في دعم الجهد الحكومي ووضع مرافقها وكوادرها الطبية تحت تصرف وزارة الصحة حال اتساع انتشار المرض".

وتابع: "أكد مدراء المستشفيات ولهم كل الشكر على وضع كوادرهم وإمكانياتهم تحت خدمة الحكومة في هذا الشأن، كما تقدموا بعدد من التوصيات لرفع كفاءة مواجهة المرض لا سيما زيادة وتيرة التوعية للمواطنين للوقاية من الإصابة بالفيروس".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد حتى صباح اليوم الأحد، إلى 19 مصابًا، مشيرة إلى أنهم محتجزون في فندقي أنجل وبراديس، منهم 16 مصابًا ممن اختلطوا بالأجانب، و3 مصابين من عائلاتهم.

وأفادت وزارة الصحة، في بيان صحفي الأحد، بأن عدد الخاضعين للحجر في الفنادق 66 شخصاً، ويخضع للحجر 18 بفندق البردايس و48 بـفندق إنجل

وأشارت إلى أن عدد الذين يخضعون للحجر المنزلي بلغ حوالي 500 شخص من عدة مناطق بالمحافظة، ما عدا الريف الغربي بمحافظة بيت لحم. وأوضحت أنه تم فحص أكثر من 600 عينة، وحالياً يتم إجراء فحص 120 عينة للمحيطين بالمصابين.

وكانت الحكومة الفلسطينية برام الله، قد أعلنت مؤخرا عن فرض إجراءات قوية، من بينها إعلان الطوارئ وتعطيل الدراسة، وإغلاق مدينة بين لحم وإلغاء جميع حجوزات الوفود السياحية في كافة الفنادق الفلسطينية.

بدوره، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله، أمس السبت، أنه تم وضع 15 سائحا أميركيا في الحجر الصحي بفندق في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.