رام الله الإخباري:
أفادت القناة 13 العبرية، بأن مسؤولين في البيت الأبيض، أكدوا على أن الإدارة الأمريكية ستصادق على الضم الإسرائيلي لغور الأردن والمستوطنات في الضفة خلال أشهر، في حال لم يعد الفلسطينيون لطاولة المفاوضات.
ووفق القناة، قال مسؤولون أمريكيون إن حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو، وائتلاف أزرق أبيض بزعامة بيني غانتس يعرفان أن فترة رئاسة ترامب تمثل فرصة فريدة، بغض النظر عن نتائج الانتخابات الحالية، وحتى لو جرت انتخابات رابعة.
يشار إلى أن قيادة المستوطنين تمارس ضغوطًا على نتنياهو لضم مناطق غير مدرجة في الخطة الأصلية لـ"صفقة القرن"، موضحة أن الحديث يدور عن منطقتين صناعيتين في شمال الضفة الغربية، وهما حاليًا في مرحلة التخطيط ولم تبدأ عمليات بنائهما بعد.
وأضافت القناة أن الضغوط التي قادها رئيس مجالس المستوطنات في شمال الضفة يوسي دغان أثمرت عن تقديم خطة إنشاء المنطقتين الصناعيتين إلى المجلس الأعلى للتخطيط في "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال، وقد صادق المجلس فورًا على المرحلة الأولية للتخطيط، مضيفة أن المستوطنين تجاوزوا الحاجز السياسي، والآن يأملون برؤية هذه المناطق الصناعية مدرجة في "صفقة القرن".
وأشارت القناة إلى أن الإدارة الأمريكية تميل لقبول مطالب المستوطنين بضم هذه المناطق في خارطة الضم التي ستوضع على أساس "صفقة القرن".
وكان نتنياهو قد عزز قاعدته الانتخابية اليمينية بطرح تعهدات للناخبين الاسرائيليين كانت تدور بمجملها حول تطوير الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وفرض السيادة الاسرائيلية عليها ، والتي بدت وكأنها الوصفة السحرية للحصول على الفوز .
فعشية الانتخابات الاسرائيلية ولكسب أصوات الناخبين من اليمين واليمين المتطرف ومجلس التجمعات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة أعطى رئيس حكومة الاحتلال موافقته على بناء ألاف الوحدات الاستيطانية.
وكان نتنياهو قد تعهد بضم مساحات شاسعة من الضفة الغربية المحتلة في غضون أسابيع إذا أعيد انتخابه ، وركز في السياق على ضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية ووضعها على رأس أولوياته بين مهمات كبرى فورية يعتزم القيام بها.