رام الله الاخباري :
قُتل 25 شخصا وأصيب 33 آخرين، حسبما ذكرت قناة الجزيرة، وذلك في هجوم تخلله إطلاق نار خلال تجمع سياسي غربي العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الجمعة، في ما يبدو أنه أول هجوم في العاصمة منذ توقيع الولايات المتحدة على اتفاق مع حركة طالبان حول الانسحاب من أفغانستان.
ونفت طالبان على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع خلال مراسم في ذكرى عبد العلي مزاري، القيادي من اتنية الهزارة المكونة في غالبيتها من الشيعة.
والعام الماضي استهدف هجوم، تبناه تنظيم "داعش"، المراسم نفسها بقذائف هاون، ما أوقع 11 قتيلا على الأقل.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي، أن إطلاق النار جاء من ورشة بناء على مقربة من مكان إقامة المراسم، صباح اليوم.
وقال رحيمي، في تصريحات لمحطة أخبار محلية، إنه "فورا عقب الهجوم، هرعت قوات الشرطة والقوات الخاصة للشرطة إلى الموقع"، مشيرا إلى استمرار وقوع إطلاق نار متقطع.
وكان العديد من الشخصيات السياسية الأفغانية يحضرون المراسم، ومن بينهم رئيس السلطة التنفيذية، عبد الله عبد الله.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على توقيع الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاقا، يمهد الطريق امام انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا. غير أن اعمال العنف استمرت في أنحاء البلاد، ما يلقي شكوكاً على مصير عملية السلام.