بعد مقتل الضابط الاسرائيلي في القنيطره ما هو طبيعه الدور الاسرائيلي في المعارك الطاحنه على الحدود السوريه | مع فلسطين المحتله
السبت 14 مارس 2015 12:09 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
مقتل الضابط الإسرائيلي في ريف القنيطرة أثناء تواجده مع عدد من قادة الجيش الحر، أعاد طرح ماهية الدور الإسرائيلي في المعارك الجارية في ريف القنيطرة، حيث كان قد شنّ غارة على موقع للمقاومة، ردت الأخيرة عليه في مزارع شبعا اللبنانية. لتنطلق بعد ذلك معركتي ريف درعا وريف القنيطرة، ويحقق الجيش في كلا المعركتين تقدماً واسعاً على حساب المسلحين الذين كانوا على الحدود مع فلسطين المحتلة.
تقدم أثار قلق إسرائيل التي تتوارد المعلومات حول دورها فيما يعرف بغرفة عمليات \"موك\"، الغرفة التي خططت وأشرفت، كما تقول المصادر، على معركتي درعا والقنيطرة.إذاً فشل الهجوم الالتفافي للغرفة الاستخباراتية بعملية أمنية للجيش السوري في القنيطرة، زادت خسائر المجموعات المسلحة، وزاد معها إرباك إسرائيل والمخابرات الأردنية.
اليوم، تعيش المجموعات المسلحة مرحلة جديدة جنوب سوريا، وهي المجموعات المتعاملة مع إسرائيل والمخابرات الأردنية والخاضعة لأوامر قادة غرفة \"موك\".فأوراق الجيش الأول التابع للغرفة قد كشفت، وفق عمليات أمنية دقيقة للجيش السوري.الفاتحة كانت في إدلب مطلع هذا الشهر، تبعها استهداف الجيش السوري اجتماعاً لقادة المسلحين في ريف القنيطرة، على بعد كيلومتر واحد من الشريط الحدودي، وكان هذا الاجتماع مخصصاً للتخطيط لشن هجوم كبير على ريفي درعا والقنيطرة بطلب من غرفة \"موك\" الأردنية.
الجيش السوري رصد وبدقة اتصالات القادة والمسلحين وما آلت إليه اجتماعاتهم واطلع على الخلافات بينهم، ما شكل صدمة للإسرائيلي والمخابرات الأردنية، واستدعى من قادة غرفة موك اعادة تنسيق عملياتهم الاستخباراتية.هذه الغرفة التي تعتبر جزءاً من معركة استخبارات تدور رحاها في سوريا، باتفاق وتنسيق بين إسرائيل وأميركا وبريطانيا وفرنسا والأردن وبمشاركة السعودية والامارات وتركيا.القرارات الأردنية الإسرائيلية في الغرفة تغيرت، فيما الطرف المقابل يراقب عن كثب ليتخذ قرار الحسم.