رام الله الاخباري :
بعدما أفاد متحدث باسم حركة طالبان، الثلاثاء، بأن كبير مفاوضي الحركة الملا بردار أخوند أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل بضعة أيام، أعلن ترمب أنه كان"حديثا جيدا جدا"، مضيفا أنه أبلغ الملا بأن بلاده لا تريد العنف وسترى ما يحدث.
بدوره، أكد المتحدث باسم الحركة أن الاتصال تم بعدما وقع الجانبان اتفاقا لانسحاب القوات الأجنبية في الدوحة.
" 30 دقيقة"
وكشف ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له عبر تويتر عن أن رئيس الولايات المتحدة ترمب أجرى محادثة هاتفية مع النائب السياسي لطالبان الملا بردار أخوند، معلنا أنه سيتم نشر التفاصيل في وقت لاحق.
وأضاف في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني أن المحادثة استمرت أكثر من 30 دقيقة.
يذكر أن الولايات المتحدة وحركة طالبان كانتا وقعتا اتفاقا في الدوحة التي تربطها علاقة جيدة مع الحركة، السبت، ينص على التزام الجانبين بالعمل بسرعة للإفراج عن السجناء من المقاتلين كإجراء لبناء الثقة بالتنسيق والموافقة من جميع الأطراف المعنية.
وبعيد الاتفاق، أعلنت حركة طالبان أنها ستستأنف هجماتها ضد القوات الأفغانية، مؤذنة بانتهاء الهدنة الجزئية التي سبقت التوقيع على الاتفاق بين المتمردين وواشنطن.
وقال مجاهد حينها، إن "خفض العنف انتهى الآن وستتواصل عملياتنا كالمعتاد".
كما شدد على أن الحركة لن تشارك في مفاوضات بين الأفغان حتى يتم الإفراج عن نحو خمسة آلاف من سجنائها. وقال لوكالة رويترز في اتصال هاتفي "إذا لم يتم الإفراج عن سجنائنا الخمسة آلاف - 100 أو مئتان أقل أو أكثر لا يهم- فلن تكون هناك مفاوضات بين الأفغان".
وأفادت الشرطة الأفغانية بمقتل ثلاثة وإصابة 11 شخصاً بانفجار في شرق البلاد، بعد الاتفاق بقليل.