رام الله الإخباري:
قال طبيب استشاري إن مستخدمي أجهزة البصمة التي تسجل مواعيد حضور وانصراف العاملين في الشركات، من الممكن أن تنقل العديد من الأمراض، وقد تتسبب في أضرار صحية عديدة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي، كما يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض الجلدية.
يشمل ذلك الالتهابات والحكة الجلدية، علاوة على أمراض الدم مثل فيروس "سي"، حال لامس الشخص المصاب موضع البصمة وهو مجروح، وفق موقع "الكونسلتو" المختص بالأخبار الطبية.
وأكد الموقع على أنه لا توجد أية دراسة حتى الآن تظهر وجود دليل واضح على دور البصمة في نقل العدوى بفيروس كورونا.
وقالت مصادر، إن أجهزة البصمة يمكنها نقل فيروس كورونا عن طريق ملامسة اليد للعين أو الفم أو الأنف، لكن من السهل التخلص من الفيروس عن طريق مسح الجهاز بالمعقم، بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وقررت الوزارات والهيئات في البلاد إعفاء الموظفين من البصمة والاستعاضة عنها بالتوقيع في كشوف الحضور والانصراف، بعدما أصدر دیوان الخدمة المدنیة الكویتي، قرارا بوقف العمل بنظام البصمة في الجھات الحكومیة، حتى نهاية الشھر الجاري.
وفي وقت سابق، قرر الجيش الكويتي تعطيل الدراسة لطلبة كلية علي الصباح العسكرية، وطلبة مدرسة ضباط الصف، وطلبة مدرسة الأغرار، وطلبة معهد الخدمة الوطنية العسكرية لمدة أسبوعين.
وأوضحت صحيفة "الجريدة"، أن تاريخ توقف الدراسة في الكليات العسكرية، يبدأ من الأحد الموافق الأول من مارس/آذار، إلى الثاني عشر من الشهر نفسه.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية تعليق الدراسة في أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية (كلية الشرطة ومعهد الشرطة ومدرسة الشرطة)، بعد ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا، في الفترة ذاتها للكليات العسكرية.
وكانت وزارة الصحة الكويتية، أعلنت أمس الاثنين، عن اكتشاف 10 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، حسبما نقل التلفزيون الرسمي الكويتي.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، أن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند أعلن رصد 10 حالات إصابة جديدة بكورونا مما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 56، مؤكدا أن المصابين بحالة مستقرة وجيدة.
من جانبها أوضحت وكيلة الصحة العامة الكويتية، بثينة المضف، أن جميع الحالات الـ10 الجديدة مرتبطة بالسفر إلى إيران، لافتة إلى أن جميعهم من الموجودين في الحجر الصحي، وشددت على حرص الوزارة على مبدأ الشفافية في التعاطي مع هذه المسألة.