رام الله الإخباري:
عقبت حركتا حماس والجهاد الاسلامي، على نتائج الانتخابات الاسرائيلية، وأكدتا على أنها لن تغير من واقع الاحتلال الذي يسرق الحقوق الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى الحرية.
وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم، خلال تصريح صحفي، إن دولة الاحتلال تبقى كيانا غاصبا وانتخاباته لن يُكسبه أي شرعية على أرض فلسطين، مضيفاً "ما جرى هو اختيار بين المستوطنين الأغراب، لإدارة كيان احتلالي قائم على اغتصاب الأرض الفلسطينية وطرد سكانها الأصليين".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه بانتزاع حريته واسترداد أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، قال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب، إن نتائج الانتخابات لن تغير من الواقع، فهناك احتلال وعدوان قائمين، ومن الطبيعي والبديهي أن نواجه هذا الاحتلال وعدوانه، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني دفع أثمانا باهظة بسبب الاٍرهاب الاسرائيلي في عهود كل الحكومات السابقة.
وأردف قائلاً: "نحن لم ولن نعول على تغيير في السياسة الإسرائيلية بعد او قبل نتائج انتخاباتهم نحن نعول على صمود شعبنا وثبات جماهير أمتنا الحية"، متابعاً: " كلما كانت مواقفنا صلبة وأغلقنا الباب في وجوه المحتلين الغاصبين ومنعنا مسارات التطبيع وواجهنا المخططات العدوانية ، كان ذلك أقرب للتحرير وأكثر قدرة على المواجهة وافشال مخططات المعتدين".
فاز حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، أمس الاثنين، بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، بحسب استطلاعات رأي بعد ادلاء الناخبين بأصواتهم .
وأعلنت مفوضية الانتخابات في إسرائيل إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات الكنيست، والبدء بعملية فرز الأصوات، فيما أظهرت نتائج أولية تقدم بنيامين نتنياهو، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. وبينت استطلاعات الرأي الأولية حصول اليمين الاسرائيلي على 60 مقعدا واليسار على 54 مقعدا فيما حصلت القائمة العربية المشتركة على 15 مقعدا.