تركيا توسع أهدافها وسماء ادلب تشهد حرب طائرات

حرب الدرون في تركيا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

رفع الجيش التركي من مستوى قصفه لمواقع قوات النظام السوري، خلال الساعات الأخيرة الماضية، مستهدفا بضربات جوية مطارين عسكريين، أخرج أحدهما عن الخدمة.

وشهدت سماء محافظة إدلب شمال سوريا حرب طائرات، تزامناً مع سيطرة فصائل المعارضة على مناطق جديدة بريفي إدلب وحماة.

وصعدت القوات التركية من ضرباتها الجوية لمواقع الجيش السوري، ضمن العملية العسكرية التي أطلقت عليها أنقرة اسم "درع الربيع".

ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية، فإن الجيش التركي استهدف مطار النيرب العسكري بريف محافظة حلب، ما أدى لخروجه عن الخدمة، مشيرة إلى أن هذا المطار يعد إحدى أشهر القواعد العسكرية التي استخدمها الجيش السوري في استهداف عناصر الجيش التركي.

كما استهدف الجيش التركي مطار كويرس العسكري الواقع شرق حلب، الذي عادة ما تنقل إليه قوات النظام معدات ووسائط جوية.

وسيطرت فصائل المعارضة السورية على قرى وبلدات جديدة في ريفي إدلب وحماة، من ضمنها قرى وبلدات حزارين، وفليفل، والدار الكبيرة، وسفوهن، والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، فيما تقدمت قوات المعارضة في سهل الغاب بريف حماة، وسيطرت على قرى القاهرة والعنكاوي وقليدين والمنارة وتل زجرم وطنجرة والعمقية.

وبحسب ما ذكرت "الأناضول" فإن وزارة الدفاع التركية أعلنت عن اسقاط مقاتلتين للنظام من طراز سوخوي 24.

من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الرسمية في سوريا (سانا) إسقاط المقاتلتين وأشارت إلى أن الطيارين هبطوا بسلام عبر المظلات، ونقلت الوكالة تأكيد النظام أيضاً أن قواته أسقطت 3 طائرات تركية مسيّرة في ريف إدلب.

من جانبها، قالت أنقرة إن الجيش التركي دمر 3 منظومات دفاع جوي للنظام السوري، رداً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لنا في إدلب.

وأثار التصعيد الحاصل في إدلب توتراً في العلاقات بين روسيا التي تدعم نظام الأسد وهجومه على المحافظة السورية، وبين تركيا التي تدعم فصائل المعارضة وتشارك بجنودها أيضاً في المعارك.

وكان لمقتل 33 جندياً تركيا يوم الخميس 27 فبراير/شباط 2020 أثر في تأزم العلاقات بين موسكو وأنقرة، وسارت روسيا لنفي مسؤوليتها عن قصف النظام للجنود الأتراك، وقالت إن “أنقرة لم تبلغ موسكو بوجود جنود أتراك في المنطقة التي تعرضت للقصف”.

عربي بوست