رام الله الاخباري :
استنكر الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية العميد د. غسان نمر اعتداء سيدة على مواطنتين يابانيتين يقمن في مدينة رام الله منذ عدة سنوات ويعملن في مؤسسة يابانية تقوم بعمل مشروع لدعم الشعب الفلسطيني وذلك من خلال فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس .
أكد د. نمر أن ما حصل يعد تصرفا فرديا ولا يمثل اخلاق وتقاليد الشعب الفلسطيني وثقافته ولا يمثل عادات وتقاليده في احترام ضيوف فلطسين مشيرا إلى أن أي تصرف
من هذا القبيل سيتم التعامل معه في إطار القانون ودعا شعبنا الى نبذ مثل هذه الممارسات ومحاربتها من خلال تعزيز ثقافة حماية الاشخاص المقميون في وطننا وكذلك الضيوف.
كما أشار د. نمر إلى ضرورة تذكر الأدوار الهامة التي يقوم به المتضامنون الأجانب في نصرة القضية الفلسطينية، وان الحكومة تضع جميع امكانياتها لرعايتهم والسهر على أمنهم.
الشرطة اعتقلت السيدة المتنمرة
ذكر الناطق الاعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات انه وبعد انتشار فيديو لاعتداء سيدة على مواطنتين يابانيتين يقمن في مدينة رام الله منذ عدة سنوات ويعملن في
مؤسسةيابانية تقوم بعمل مشروع لدعم الشعب الفلسطيني ، قامت على الفور ادارة المباحث العامة بشرطة المحافظة باجراءات البحث والتحري لتحديد هوية المشتبه بها وتمكنت من القاء القبض عليها .
واكد العقيد ارزيقات توقيف المشتبه بها تمهيدا لاحالتها الى النيابة العامة لاجراء المقتضى القانوني بحقها اصولا
وفي وقت سابق من يوم امس تعرضتا الفتاتان اليابانيتان بحسب حديثهما عبر فيديو "كنا نمشي في الشارع، وقامت فتاة وأمها بإهانتنا، ومناداتنا بـ"كورونا.. كورونا".
وأضافت: أردنا ان نوقفهن.. وقلنا لهن باللغة العربية "لا يوجد لديكم احترام، العار عليكم، هذه عنصرية".
وأكدت ساكي أن الفتاة وأمها، لم تتوقفا واستمرين بمنادتهما "كورونا.. كورونا". فقامت بتصوريهن بهاتفها الجوال، ثم تقدّمت الأم باتجاها وقامت بدفعها، وأمسكت بشعرها وأخذت منها هاتفها، طالبة منها أن تحذف ما صوّرته!
وثم أوضحت أوبا، أن المشكلة انتهت عندما "قدم شابا فلسطيني محاولاً فض الشجار".مضيفة أنهن "كنَّ جداً خائفات بسبب ما حدث.. وتم إيذاءنا وهذا أمر مذل".