نسرين جبارة قتلت وهي في طريقها للعمل

نسرين جبارة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

لقيت نسرين عبد الحفيظ جبارة البالغة من العمر (36 عاما) من سكان الطيبة، مصرعها اليوم الأحد، إثر جريمة إطلاق نار في المدينة.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغاً عن جريمة قتل في الطيبة، وقدمت الإسعافات الميداني لجبارة التي كانت تعاني من جروح بالغة الخطورة، وتوفيت على إثرها.

وأصيبت المغدورة جبارة، وهي أم لـ5 أطفال، بعدة عيارات نارية في الرأس، إذ قُتلت وهي في طريقها للعمل، وفق "عرب 48".

ومما يذكر أن عم الضحية، عبد السلام جابر، قُتل في جريمة إطلاق نار، العام الماضي.

بدورها، اعتقلت الشرطة مشتبها به يبلغ من العمر (42 عاما) من الطيبة، باقتراف جريمة القتل، كما استصدرت من المحكمة أمرا بحظر نشر تفاصيل الجريمة لمدة أسبوع.

ووفقا للشرطة فإنها تلقت بلاغا حول جريمة إطلاق نار في الطيبة، تخللها إصابة امرأة بجروح حرجة في القسم العلوي من الجسم والرأس، أعلن عن وفاتها لاحقا، فيما تحقق في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن الضحية كانت داخل مركبة، اقترب منها مجهول كان على متن دراجة نارية وقام بإطلاق النار صوبها وهرب من المكان.

بدورها، أدانت إدارة بلدية الطيبة جريمة القتل التي ارتكبت في المدينة صباح اليوم الأحد، مؤكدة على أنها "ترى بالحادثة بعين الخطورة خاصة وأنها تقطع الصفو والهدوء والاستقرار الذي ساد وأنعم به الله، عز وجل، على المدينة في السنوات الأخيرة، وتؤكد على ضرورة أن تتحمل الشرطة مسؤوليتها الكاملة وأن تقوم بواجبها بمحاربة الجريمة".

وأضافت البلدية: "نسأل الله العلي القدير أن يُديم نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام على بلدنا ومجتمعنا، وأن تبقى الأخوّة والتسامح والقيم النبيلة وفقا للشرائع السماوية الحنيفة وسيلة الحوار الوحيدة بين أبناء مجتمعنا، بعيدا عن استخدام الجريمة والعنف والقتل والترهيب والترويع، فلا سبب في العالم يبرر أي جنوح للقتل. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون".

ويشهد المجمع العربي في البلاد تصاعدا في وتيرة العنف وجرائم القتل وعمليات إطلاق النار، بظل تقاعس الشرطة عن تطبيق سلطة القانون وفك رموز جرائم القتل ومحاربة فوضى السلاح.

يذكر أنه في العام الماضي 2019 قتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في الداخل المحتل  علما بأنه قتل 76 فلسطينيا  في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام 2018، وقُتل 72 فلسطينيا  بينهم 10 نساء في جرائم قتل مختلفة في الداخل المحتل عام 2017.

وبمقتل نسرين جبارة من الطيبة الذي قتل عمها أيضا قبل أقل من عام، ترتفع جرائم القتل في البلدات الفلسطينية  إلى 10 جرائم منذ مطلع العام الجاري 2020، وقبل أيام قتل الشاب نبيل عيسى عماش، في العشرينيات من عمره، من جسر الزرقاء، في جريمة إطلاق نار بالقرية.

 

 

 

عرب 48