رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أطلقت أنقرة، اليوم الأحد، عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في محافظة إدلب، وذلك ردا على الغارات السورية على القوات التركية قبل يومين والتي أسفرت عن مقتل 36 جنديا تركيا.
ووفقا لتصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار للصحفيين بولاية هطاي، فإن عملية "درع الربيع"، تستمر بنجاح.
وأضاف أكار: "لا نية لدينا للتصادم مع روسيا، وهدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة"، مشيرا إلى أن بلاده تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي.
وشدد وزير الدفاع التركي على أن بلاده سترد ضمن حق الدفاع المشروع على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب، مبينا أن هدفهم الوحيد في إدلب، هو عناصر النظام السوري التي اعتدت على القوات التركية.
وكان والي إقليم هاتاي التركي رحمي دوغان، قد أعلن قبل أيام، أن 33 جنديا تركيا قتلوا في ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة السورية بمنطقة إدلب.
كما أصيب 36 جنديا تركيا بجروح في الغارات الجوية التي نسبتها أنقرة إلى النظام السوري، جرى نقلهم إلى هاتاي لتلقي العلاج.
ويوم الخميس الماضي، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا استثنائيا بشأن الوضع في شمال غرب سوريا حضره كل من وزير الدفاع خلوصي أكار ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ورئيس الأركان اللواء يشار غولر ورئيس المخابرات هاكان فيدان.
ورد الجيش التركي على قوات النظام بقصف مواقع عدة لها، وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون إنه "تم استهداف كافة أهداف النظام (السوري) المحددة بنيران عناصرنا البرية والجوية".
ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع الروسية نفيها استهداف أي مواقع للقوات التركية في محافظة إدلب السورية، مشيرة إلى أن أنقرة لم تبلغ موسكو بوجود جنود أتراك في المنطقة التي تعرضت للقصف.
وأكدت الوزارة أنها اتخذت إجراءات لوقف إطلاق النار من قبل الجانب السوري فور إبلاغها من السلطات التركية بسقوط قتلى أتراك.
ترك برس