رام الله الاخباري :
كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الأحد، أن الآلاف من المهاجرين قد غادروا البلاد باتجاه أوروبا، إذ أن تعداد المهاجرين الذين غادروا ولاية أدرنة شمال غربي البلاد باتجاه أوروبا، بلغ 76 ألفا و358 شخصاً.
Saat 09.55 itibarıyla Edirne üzerinden ülkemizden ayrılan göçmen sayısı; 76.358
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) March 1, 2020
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، مساء الخميس الماضي، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركة المهاجرين غير الشرعيين باتجاه أوروبا.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".
ويوم السبت، أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لإبعاد مئات المهاجرين الذين احتشدوا لعبور الحدود من تركيا ورشقوها بالحجارة، وذلك مع انتقال تداعيات الحرب في سوريا إلى أعتاب الاتحاد الأوروبي.
وكانت اليونان بوابة رئيسية لمئات الآلاف من طالبي اللجوء في 2015 و2016 لكنها أكدت على أنها لن تسمح بدخول المهاجرين.
بدوره، قال ميخائيلس كريسوهويديس وزير الأمن العام اليوناني للصحفيين: "لم يأتوا (المهاجرون) إلى هنا بأنفسهم. إنهم يرسلون ويستخدمون من جارتنا تركيا".
وعبر قرابة مليون لاجئ ومهاجر من تركيا إلى الجزر اليونانية عام 2015 مما أثار أزمة هجرة في أوروبا لكن هذا المسار أٌغلق تماما تقريبا بعد أن اتفق الاتحاد الأوروبي مع أنقرة على وقف تدفق المهاجرين في مارس 2016.
ووفق "رويترز"، ذكر ستليوس بيتساس المتحدث باسم الحكومة للصحفيين: "واجهت اليونان محاولة منظمة وجماعية وغير قانونية لانتهاك حدودها وصدت تلك المحاولة" في إشارة لبدء احتشاد المهاجرين يوم الجمعة.