رام الله الاخباري :
قرر البنتاغون اليوم الأحد، دراسة إلغاء أو تقليل مشاركة الولايات المتحدة في القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، وجاء ذلك الأسبوع الماضي في جلسة استماع بالكونجرس ومحادثات مع ممثلي الجيش الإسرائيلي.
ويأتي القرار الامريكي كجزء من سياسة ترامب الخاصة بالحد من التدخل العسكري الأمريكي في العالم وهي الخطوة التي أثارت مخاوف إسرائيل .
وأخبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي لجنة مجلس النواب أنه يجري إعادة النظر في صلاحية المهمة العسكرية المتمثلة في الاحتفاظ بوحدة أمريكية.
وأضاف وزير الدفاع الامريكي مارك أسبر أنه تم فحص مبررات وجود قوات الطوارئ في الخارج حيث تريد الإدارة الامريكية استغلال هذه القوات في الاشتباكات المتوقعة مع روسيا والصين.
يشار إلى أن الانسحاب المطلق لمشاركة الولايات المتحدة في القوة المتعددة الجنسيات في سيناء غير عملي، لأن الملحق الأمني لاتفاق السلام بين إسرائيل ومصر يرتكز على وجود هذه القوة، التي تشرف على نزع السلاح والتخفيف حتى على طول طريق فيلادلفي بين غزة ومصر والشريط الضيق على الجانب الإسرائيلي من الحدود
وبعد تقليص حجم القوة تدريجياً في السنوات الأخيرة، أصبح لديها الآن 454 أميركيًا من بين 1،156 عسكريًا.
ولفت تقرير نقله موقع "واللاه" العبري، إلى أنه منذ صعود الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم لفترة قصيرة في مصر، خلال فترة محمد مرسي ، ومع تقوية تنظيم داعش في محافظة سيناء، ازداد تهديد القوات المتعددة الجنسيات، خاصة في شبه الجزيرة الشمالية فغيرت القوة خططها وألغت الدوريات، ونقلت مقرها من منطقة العريش إلى شرم الشيخ في الجنوب، والذي يعتبر أكثر أمانًا ، لكن الخطر لا يزال قائما لذلك يفضل البنتاغون سحب الجنود قبل الهجوم الشامل وليس بعده".