رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
بدأت ظهر اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة مراسم تشييع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى علاء وجمال نجلي مبارك الذي توفي أمس عن عمر يناهز 92 عاما.
وانطلقت الجنازة من مسجد المشير الواقع في شرق القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومشاركة واسعة من الجهات الرسمية المصرية أهمها رئيس البرلمان، وأعضاء الحكومة، وإمام الجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس السابق عدلي منصور.
وحسب ما نقل التلفزيون المصري، فقد نُقل جثمان مبارك على عربة مدفع، وعزفت الموسيقى العسكرية، فيما تم إطلاق 21 طلقة مدفع بالتزامن مع مراسم الجنازة العسكرية طبقا للمتعارف عليه.
ومن المقرر أن يدفن جثمان الرئيس المصري الأسبق، في مقابر العائلة في القاهرة.
وأقيمت الجنازة العسكرية لمبارك، باعتباره من أبطال حرب أكتوبر تشرين الأول 1973، حيث كان قائدًا للقوات الجوية.
ونعت الرئاسة المصرية مبارك الذي تولى السلطة على مدى ثلاثين عاما، قبل أن تطيح به ثورة يناير 2011، كما كان قائدا للقوات الجوية في حرب أكتوبر 1973 مع إسرائيل، كما أعلنت مصر الحداد لمدة ثلاثة أيام.
وأمس الثلاثاء، أعلن التلفزيون المصري وفاة مبارك بعد معاناة مع المرض، في غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري في العاصمة المصرية القاهرة.
سي ان ان