رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية طريف عاشور، إرسال أدوية إلى قطاع غزة بقيمة 50 مليون شيكل خلال عام 2019، مفندا بذلك تصريحات سابقة لوكيل وزارة المالية بغزة، عوني الباشا، الذي أوضح أن ما وصل إلى قطاع الصحة في غزة، من وزارة المالية في رام الله لا يتعدى 2.3 مليون دولار خلال عام 2019.
وقال عاشور، إن وزارته لا تعرف آلية توزيع الأدوية في قطاع غزة لأنه ليس لديها اشراف ولا تدقيق على ذلك، مبينا أن صلاحية وزارته تنتهي عند إدخال الأدوية إلى معبر كرم أبو سالم.
وأضاف عاشور: "سمعنا بأزمة في أدوية مرضى الثلاسيميا، فتم إرسالها من رام الله، ومع ذلك استمر الحديث عن الأزمة ولم تُحل، وعندما سؤلنا عن تلك الأدوية، قلنا إننا قمنا بالإرسال، وهذه الأوراق التي تثبت ذلك، ولكن بعدما وصلت قطاع غزة لا نعرف أين ذهبت".وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وأشار إلى أن وزارته لا زالت تُرسل بشكل دوري كل ما تطلبه مستودعات الأدوية، كاشفاً أن هناك شحنات من الأدوية، ستصل قريباً للمحافظات الجنوبية، أسوة بباقي المحافظات.
وتابع الناطق باسم الصحة: "الحكومة الفلسطينية، تعاني من حصار خانق أدى إلى تراكم الديون، التي وصلت إلى مليار ومئتي مليون شيكل على السلطة، وعندما نتحدث عن الأدوية والمستلزمات الطبية، هناك ديون على وزارة الصحة بحدود 450 مليون شيكل، وهذا يؤدي إلى نوع من النقص".
وكشف أن وزارة الصحة تُخرج بشكل يومي من 100 إلى 120 تحويلة طبية للمحافظات الجنوبية، مشدداً على أن الأمر يتم بشكل يومي، بتكاليف باهظه جداً، وتشمل تلك التحويلات كل شيء، بما فيها التحويلات لمصر وإسرائيل ولمستشفيات القدس وللمستشفيات الأهلية والخاصة للضفة الغربية.
وأشار إلى أن وزارة الصحة، لا تعرف أين تذهب الأموال التي يتم جبايتها من قطاع الصحة في غزة، ولا حتى كميتها والطريقة التي تُصرف فيها.
دنيا الوطن