رام الله الاخباري:
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الأحد، إلى تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني الفلسطيني، والبدء الفوري بتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وذلك رداً على التصعيد الاستيطاني، وإجراءات الاحتلال لضم الأرض الفلسطينية.
ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، عن عريقات، تأكيده أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة وبالأخص التوسع الاستيطاني تصعيديه بالدرجة الأولى، منددا بنية الاحتلال مصادرة أرض مطار قلنديا، وتحويلها إلى مستوطنة.
وأوضح عريقات أن كل ذلك يثبت أنه تم البدء بتنفيذ ما يسمى "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة، مرحبا في الوقت ذاته بمواقف دول العالم المنددة بمخططات الاستيطان الأخيرة.
وطالب عريقات الاتحاد الأوروبي، بمحاسبة إسرائيل، التي لم تعد تأبه لردود الفعل، داعيا المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع بإنهاء قضية الولاية، وفتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين إلى جانب التحرك بمجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، وكذلك مجلس الأمن، والجمعية العامة.
ويأتي هذا الموقف الفلسطيني، ردا على إعلان رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن خطط لبناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنتي "هارحوماه" و"جفعات همتوس" بالقدس المحتلة.
يذكر أن نتنياهو أعلن يوم الخميس الماضي، عن خطط لبناء 5200 وحدة استيطانية جديدة بالقدس.
ووفقا للمخطط، ستقام 2200 من الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "هارحوماه"، المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، إضافة إلى 3 آلاف وحدة في مستوطنة "جفعات همتوس" جنوبي القدس.
ويأتي قرار نتنياهو قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكنيست المقررة في الثاني من آذار/مارس المقبل.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعي، علما أنه توجد 13 مستوطنة غير قانونية في القدس المحتلة.