رام الله الاخباري :
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إن دولاً عربية شاركت بصياغة "صفقة القرن " الأمريكية، مشيراً إلى أن تلك الدول مشاركة بفعالية بالصفقة وحاولوا فرضها على القيادة الفلسطينية.
وأوضح العاروري، لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس أن هناك دول ترفض الصفقة سواء عربية أو غيرها، وأن هناك اختراقات بالعلاقات بين دول عربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي ولكن بنيامين نتنياهو يبالغ في ذلك.
وأشار العاروري، إلى أن حركة حماس تلقت دعوة من مصر لزيارة القاهرة وبحث الملفات المشتركة، متابعاً: "بحثنا مع الوفد الأمني المصري التهدئة والتفاهمات بغزة وكان لقائنا مع الوفد بغزة لإعادة تطوير العلاقات".
وأضاف العاروري: "الاحتلال لا يلتزم بتفاهمات التهدئة، كما أن المواجهات العسكرية عندما تتوقف يلحقها التفاهمات، والعلاقات مع مصر مستمرة وإن شابها أحياناً بعض الخلافات".
وتابع: "نرد على الاحتلال الإسرائيلي ونبادر بالرد ولا نقبل العدوان على حماس أو شعبنا، وأرد على التهديدات الإسرائيلي بالقول أن دخول الحمام ليس كخروجه".
وأكمل العاروري: "العمل السياسي مطلوب ولكن لا يجب أن يكون الخط الاستراتيجي، وأبو مازن ذهب للعمل السياسي أكثر من العمل الميداني، وحماس قادرة على المقاومة أكثر من منظمة التحرير وعملنا متكامل، وأبو مازن ومنظمة التحرير لديهم القدرة على العمل السياسي أكثر منا".
واستطرد العاروري: "أبو مازن بذل جهداً مقدراً ومشكوراً في رفضه لصفقة القرن الأمريكية، البرنامج الوطني المقاومة واليومي سيجد اسناد عالمي وعربي وإسلامي هائل، وأفضل فترات المواجهة مع الاحتلال كانت في ظل التوافق الوطني".
وأشار العاروري، إلى أن تأخر وصول وفد منظمة التحرير من الضفة الغربية لقطاع غزة جاء نتيجة تذرع بالترتيبات، قائلاً: "رحبنا بقدوم أي وفد من الضفة الغربية إلى قطاع غزة".