رام الله الاخباري :
أعلنت قطر، مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل أول حالة إصابة بـ"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية".
نشرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" تغريدة جديدة لها على صفحتها الرسمية في "تويتر"، مساء اليوم، الثلاثاء، أكدت من خلالها أنه تم تسجيل حالة إصابة مؤكدة بـ"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" لمواطن يبلغ من العمر 65 عاما، يعاني من عدة أمراض مزمنة.
وأوضحت الوزارة القطرية أن المريض دخل المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة، حسب البروتوكول الوطني القطري للتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبهة بالمرض.
وزارة الصحة العامة تعلن عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن يبلغ من العمر 65 عاما ويعاني من عدة أمراض مزمنة، لافتة إلى أن المريض أدخل المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة حسب البروتوكول الوطني للتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبهة بالمرض. #قنا
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 18, 2020
وأكدت وزارة الصحة العامة القطرية عدم تشخيص أي حالة لعدوى فيروس "كورونا الجديد" في دولة قطر، حتى الآن.
ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع وخاصة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة أو الذين يعانون من نقص مستوى المناعة إلى التقيد بتدابير النظافة العامة
والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون والمطهرات مع تجنب الاختلاط عن قرب مع الإبل، وطلب الاستشارة الطبية عند الشعور بالحمى والسعال وآلام الحلق وضيق التنفس.
وخلال العامين الماضيين تم تسجيل ثلاث حالات لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في دولة قطر.
وتقوم وزارة الصحة العامة القطرية، بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للسيطرة على المرض والحد من انتشاره.
ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (المعروفة أيضا باسم إنفلونزا الإبل) هي التهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الناتج فيروس كورونا؛ وقد تتراوح أعراضه بين معتدلة إلى حادة ومنها الحمى والسعال والإسهال وضيق النفس. وعادة ما يكون المرض أكثر حدة لدى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى.
واعتبارا من عام 2015، لم يعلن اكتشاف لقاح محدد أو علاج لهذا المرض؛ ومع ذلك يتم حاليا إجراء دراسات على عدد من الأدوية المضادة للفيروسات.
وتوصف متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بأنها مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا، وهو يختلف عن فيروس كورونا الجديد، والمعروف بـ "كوفيد 19" والذي انتشر مؤخرا في عدد من الدول؛ حيث يختلف الفيروسان في مصدر العدوى، وطرق انتقال المرض وشدته.