رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأثنين أن هناك محاولات إسرائيلية لمحاولة منع فتح تحقيق مع ضابط شرطة الاحتلال الذي أصاب في قرية العيساوية شرقي القدس، الطفل مالك عيسى (9 أعوام) برصاصة مطاطية في عينه، قد تتسبب بفقدانه البصر فيها.
ووفقا لتقرير لصحيفة هآرتس العبرية، فإن شرطة التحقيقات، لم تقرر بعد رسميًا فتح تحقيق ضد الضابط. مشيرًا إلى أنها تستوضح ما جرى من خلال بعض الشهادات.
وزعم الضابط المتهم أن الحدث سبقة رشق بالحجارة، وأنه أطلق النار لكنه أصاب جدار حجري كان يتم رشق الحجارة من عنده، وأنه قد يكون الطفل أصيب بحجر ألقاه.
الشرطة الإسرائيلية أكدت أن الطفل أصيب بطلق مطاطي، وهذا يخالف رواية الضابط المتهم.
وأوضح تقرير الصحيفة أن الحالة الصحية للطفل عيسى لا زالت صعبة، وما زال يقبع في وحدة العناية المركزية في مستشفى هداسا عين كارم.
وقال الأطباء أنه من المرجح أن يفقد البصر في إحدى عينيه وقد يكون هناك خطر على عينه الأخرى. وأنه قد يعاني من تلف في الدماغ.
من جهته، تقدم عم الطفل عيسى يوم أمس بشكوى إلى "الشرطة الإسرائيلية، ووصل محققوها إلى المستشفى وجمع شهادات من أفراد الأسرة وحصلوا على وثائق طبية".
وخلال التحقيق، نفى أكثر من شاهد عيان من المنطقة "بأنه لم يكن هناك أي مواجهات أو إلقاء حجارة، وأن الطفل كان عائدًا من مدرسته إلى جانب شقيقاته وابن عمه، وكان هناك تجمُّع للناس بسبب محاولة الشرطة اعتقال فلسطيني، وفجأة سقط الطفل عن بعد 50 مترًا من المكان، دون أن يكون هناك أي مواجهات، وتم نقله فورًا إلى المستشفى وسط حالة من التوتر شهدتها القرية حينها، ما دفع أفراد الشرطة للانسحاب
القدس دوت كوم