رام الله الاخباري :
أعرب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، فهمي شاهين، عن إدانته لكل اللقاءات التطبيعية مع الاحتلال الاسرائيلي، بما في ذلك اللقاء الذي عقد في مقر اتحاد الصحافيين الإسرائيليين في"تل أبيب" بمشاركة شخصيات فلسطينية ومن ضمنهم وزراء سابقون، مؤكداَ على موقف حزب الشعب الرافض بشدة لهكذا لقاءات.
وأوضح شاهين في تصريح صحفي، اليوم الأحد، ان أي لقاءات رسمية أو غير رسمية مع الاحتلال وشخصيات وفعاليات ومؤسسات اسرائيلية، لا تدين الاحتلال وعصابات مستوطنيه، ولا تناضل من أجل إنهاء هذا الاحتلال المجرم، ولا تعترف صراحة بحقوق شعبنا الفلسطيني هي لقاء تطبيعية مع المحتل وإسهام في التغطية على جرائمه وتنكره لحقوقنا الوطنية والإنسانية
وهي في كل الأحوال تشكل تناقضاَ صارخاَ مع قرارات المؤسسات الوطنية، بما فيها المجلسين الوطني والمركزي، وكذلك قرارات اجتماع القيادة الفلسطينية الأخير، وعدم وضع حد لهذه اللقاءات التطبيعية أو السماح بها، يفقد بعض تلك القرارات مصداقيتها، بغض النظر عن "النوايا".
وقال شاهين: اللقاء الذي جرى أمس الأول في تل أبيب وجميع اللقاءات التطبيعية لا تعبر عن إرادة شعبنا وإجماعه الوطني، وهي لا تخدم تعزيز صمود شعبنا ومقاومته للاحتلال ومجابهة المشاريع التآمرية التي تتعرض لها قضيته الوطنية، ومن ضمنها صفقة "ترامب – نتنياهو" التصفوية.
وأضاف: "لا يعقل ان نطالب العالم بوقف التطبيع مع اسرائيل ونسمح لأي كان بالمشاركة في لقاءات تطبيعية تكررت مراراَ وتكرارا"
وفي ختام تصريحه، قال شاهين:" لا أية مبررات لاستمرار وجود وعمل لجنة التواصل، ونطالب مجدداَ بضرورة وقف كل أشكال التواصل واللقاءات التطبيعية مع الاحتلال وشخصياته وفعالياته، والعمل على مقاطعته بالكامل.