رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
طالبت عائلة الشاب السوري محمد الموسى الذي قتل في فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، مؤخرا، من النيابة العامة في جبل لبنان بتشريح جثة ابنها، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على مقتله.
ووفقا لوسائل اعلام لبنانية، فإن العائلة ترى أن استخراج الرصاصات التي أصابت جسد ابنها، ستوضح بعض الشكوك لديها.
ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر مطلعة بالقضية، تأكيدها على أن عملية تشريح الجثة تنتهي هذا الأسبوع على أن يتم تسليم الجثة لعائلة القتيل لاحقا لدفنها في مسقط رأسه في سوريا.
وقالت عائلة الموسى، إن تشريح الجثة ستبين الحقيقة، لافتة إلى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، لاسيما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات.
وأضافت العائلة، أن أشرطة الفيديو التي عرضت وبينت كيفية وقوع الحادثة لا تُظهر وجود دفاع مشروع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المُستهدف ليخلص نفسه، وهو ما لم تلمسه العائلة في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل ابنها.
يذكر أن المحامية السورية رهاب بيطار، التي تطوعت في فريق الدفاع عن أسرة القتيل محمد الموسى، قد كشفت سابقا أن جثمان القتيل لم يدفن بعد، وما زال في ثلاجة المستشفى في بيروت.
البيان