رام الله الاخباري :
أعلن المعارض الصيني الملياردير غيو وينغي، الذي يعيش بالولايات المتحدة الأميركية، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد أكبر بكثير مما أعلنت عنه الحكومة الصينية.
وزعم وينغي إن لديه وثائق تؤكد أن عدد الوفيات وصلت إلى 50 ألف، وأن عدد الإصابات بلغ 1.5 مليون حالة في مدينة ووهان وحدها، مؤكداً أن هذا عدد الإصابات المؤكدة وليس الموجودين تحت الملاحظة أو في الحجر الصحي.
وأشار إلى أن السلطات الصينية وضعت 250 مليون شخصاً في الحجر الصحي.
كما زعم المعارض الصيني أن الحكومة الصينية لديها محارق للجثث تعمل على مدار الساعة، تحرق 1200 جثة يومياً.
كما أعلنت ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بالمرض إلى حوالي 44 ألفا في عموم الصين، منها 33 ألف حالة في مدينة ووهان.
وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها صينيون عن عدم مصداقية الأرقام الحكومية، فبعد 10 فقط من تفشي المرض، زعمت ممرضة صينية في مستشفى ووهان أن عدد الإصابات وصل 90 ألف، وناشدت الناس بعدم الاستماع إلى ما تقوله الحكومة.
ومنذ تفشي المرض في أواخر ديسمبر الماضي، تحاول السلطات الصينية التكتم على الأخبار حول المرض، فقد هددت الدكتور لي وين ليانغ، الذي اكتشف المرض، وعاقبته بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وقد توفي الطبيب جراء الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي، وحاولت الحكومة التستر على خبر وفاته أيضاً.