رام الله الإخباري:
تعتبر طائرة الاستطلاع الإسرائيلية المعروفة بـ"الزنانة" أحد أسباب الإزعاج والقلق النفسي للفلسطينيين لما تسببه تلك الطائرة من طنين مزعج يصم الآذان.
وقال مختصون أن إسرائيل تنتج عدة أنواع من طائرات الاستطلاع وتستخدمها بغية مراقبة وتصوير مواقع معينة أو تنفيذ مهمات تنصت وتجسس، فضلًا عن استخدامها في تنفيذ غارات تحذيرية أو اغتيالات، إضافة الى رصد وجمع المعلومات.
وأوضح مختصون، أن الطائرات الأخرى، التي تستخدم من قبل القوات الجوية الإسرائيلية، هي طائرات مجنحة، وليست عمودية، وتستخدم للاستطلاع ولمهام عسكرية، لكن حجمها أكبر، وهي ما يطلع عيها العامة باسم "الزنانة"، وتختلف أنواع هذه الطائرات واستخداماتها.
وتحلق " الزنانة" على مسافات عالية، ومن الصعب أن تنخفض بين المنازل، فهي تدخل في الجوانب العسكرية بشكل أكبر، وتعمل على ترصد وتعقب وفيها ادوات تقنية حديثة، ومسؤولة عن قصف عن بعد.
وتشهد مدينة رام الله ومحيطها تحليقًا لطائرة الاستطلاع الإسرائيلية " الزنانة منذ صبيحة يوم أمس الاربعاء والتي يرافق تحليقها صوت مزعج للمواطنين.