رام الله الاخباري:
كشف مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل مقتل الفتاة صفاء شكشك (25 عاما) من حي النصر بمدينة غزة أول أمس، مطالبا بإحالة المجرم "الزوج" إلى العدالة.
وأكد المركز في بيان صحفي، أن شكشك وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي، عند حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الاثنين الموافق 10/2/2020، عبارة عن جثة هامدة.
وأضاف البيان: "وفقاً للمعلومات الميدانية، فقد عرضت الجثة على الطب الشرعي، الذي أكد بدوره، وجود رضوض على جسد الضحية، وأن سبب الوفاة، هو كسر في العنق، ناتج عن الضغط على العنق أثناء محاولة خنقه".
وأوضح المركز الحقوقي أن الشرطة الفلسطينية، فتحت تحقيقاً حول ظروف وأسباب الوفاة، واعتقلت زوجها على ذمة التحقيق، مشيرا إلى أن المتوفاة هي أم لثلاثة أبناء، وأن خلافاً وقع بينها وبين زوجها قبل الوفاة بعدة أيام.
واستنكر مركز الميزان الجريمة التي أودت بحياة الزوجة شكشك، مطالبا في الوقت ذاته النيابة العامة، باتخاذ التدابير الكفيلة بإحالة من يثبت تورطه في الجريمة إلى العدالة، وإيقاع عقوبات رادعة بحقهم، تتناسب وحجم الجرم المرتكب.
كما طالب المركز الشرطة الفلسطينية بعدم التهاون مع مرتكبي جرائم قتل النساء، مبينا أن ذلك يفسح المجال أمام المجرمين للإفلات من العقاب.
وأشار إلى أن التماس أعذار مخففة للأحكام في جرائم قتل النساء، تنطوي على تمييز، يلعب دوراً في زيادة هذا النوع من الجرائم، كما أنه يشكل مساساً جوهرياً بالحق في المساواة، أحد أهم المبادئ الدستورية، التي كفلها القانون الأساسي.