رام الله الاخباري:
أعادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية العالمية، الثلاثاء، التطرق إلى قضية الطفل الفلسطيني أمير عياد، الذي استشهد بصاروخ إسرائيلي في 21 نوفمبر الماضي بحي الزيتون في غزة.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، إن الطفل أمير (7 أعوام) ووالده رأفت عياد (54 عاما) وأخيه اسلام (23 عاما) قتلوا في هجوم إسرائيلي "غير مبرر"، رغم أنهم جميعا
ليسوا أعضاء في أي جماعة مسلحة، فيما لم تصدر سلطات الاحتلال الإسرائيلي أي معلومات لتفسير الهجوم، مشيرة إلى أن الهجوم الإسرائيلي وقع خارج منزل منال علوان، زوجة رأفت الثانية ووالدة إسلام".
ونقلت المنظمة العالمية عن علوان قولها إنها "سمعت صوت انفجار، فركضت إلى الخارج ورأيتُ الثلاثة على الأرض، كان أمير تحت رأفت وكان حيًا فسحبته. كان إسلام ملقى على الأرض بجانبهما مصابًا في رأسه".
بدوره، يقول هشام عياد، أحد أبناء عمومة إسلام وأمير، إنه ركض نحوهم. ورأيت رأفت وإسلام وأمير على الأرض بجوار دراجة رأفت. أصيب رأس رأفت ولم يكن يتحرك. أصيب إسلام في مؤخرة رأسه لكنه كان حيًا. كان أمير على قيد الحياة ولكن جذعه أصيب، وكانت الدماء تنزف من عينيه. استغرقت سيارة الإسعاف 20 دقيقة حتى وصلت".
وأضافت "هيومن رايتس ووتش"، أنها لم تجد أي مؤشرات على وجود أنشطة عسكرية أو غيرها في المحيط المباشر أثناء زيارتها المكان.
وفي تقريرها، أكدت المنظمة العالمية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تشرح علنًا من أو ماذا كانت تستهدف. أو ما هي الاحتياطات التي اتخذتها لتقليل الخسائر بين المدنيين.