المواد الأساسية لا تزال مسروقة.. الاتصالات تنفي "إعادة الجزء الأكبر والمهم من المعدات"

سرقة مخزن بالتل في غزة

رام الله الاخباري : 

نفت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، ما تم تداوله عن عودة جزء كبير من المعدات المسروقة من المستودع الرئيسي لها في غزة.

وأكدت "بالتل" في بيان لها، وصل رام الله الاخباري نسخة عنه  ان ما تم اعادته هو جزء بسيط من المواد التي تشمل مواد دعائية وبعض المواد الأخرى التي لا تضمن تحقيق

استدامة الشبكة واستمرارية تقديم الخدمات لان المعدات الأساسية للشبكة من الكوابل النحاسية وكوابل الالياف الضوئية والخزائن والمقاسم الطرفية وغيرها من المواد ما زالت مسروقة.

وأكدت الشركة أنها ما زالت أمام خطر اجبارها على التوقف عن تركيب خطوط جديدة وصيانة الاعطال التي تتعرض لها، وانقطاع الخدمات عن المواطنين.

وعبرت الشركة عن ثقتها بالجهات الأمنية لتكشف الحقيقية وتحاسب المسؤولين لان لا أحد فوق القانون وكلها أمل في عودة كافة المعدات وبالأخص المعدات والأجهزة الأساسية اللازمة لاستمرارية عمل شبكة الاتصالات.

وأكدت شركة الاتصالات لـوطن، أن موظفي الشركة في معارض غزة يعتصمون الآن أمام المعارض، احتجاج على هذه السرقة والجريمة. مضيفة: نحن مستمرون في اعتصاماتنا لحين عودة المواد المسروقة.

وأعربت الشركة عن أملها بعودة خدماتها كما كانت قبل، لان استمرار سرقة هذه المواد وعدم إعادتها لمستودعات الشركة سوف يؤدي الى توقف خدماتها بحيث لن تتمكن الشركة من تركيب خطوط جديدة أو عمل صيانة، مما يتسبب بالضرر على الشركة والمواطنين في غزة.