رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
قال الناطق الرسمي باسم حركة (فتح)، حسين حمايل: إن حركته مستعدة لتقديم كل شيء من أجل ملف الوحدة الوطنية، ودعم الخطوات التصالحية.
وأضاف: " سيذهب نهاية الأسبوع، وفد حركة فتح، ومنظمة التحرير، وقادة الفصائل إلى قطاع غزة، لأجل هدف واحد، وهو توحيد شعبنا وقدراتنا لمواجهة (صفقة القرن)".
وأكد حمايل، أن ملف الوحدة الوطنية، هو الأولوية والأهم في هذه المرحلة في تاريخ القضية الفلسطينية، في ظل ما يحاك ضد الشعب الفلسطيني من مؤامرات، كان آخرها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتساءل: إن لم نتحد الآن، متى سنتوحد؟
وأوضح أن تغيير الدور الوظيفي للسلطة يعني أننا أوقفنا كل الاتفاقيات الثنائية مع إسرائيل، بما فيها اتفاقية أوسلو، وبالتالي يعني أنك ستتعامل بنفسك مع كل القضايا، بناءً على أن تتعامل كسلطة مستقلة، بعيدًا عن الاحتلال، ولن يكون هنالك أي تنسيق مع إسرائيل.
وقال حمايل أن الأمر لن يكون ارتجاليًا، ولكن يوجد لجان ستعمل على تغطية هذا الوضع الجديد، لا سيما وأن الاحتلال يُسيطر على كل شيء ويحاصر الحدود، وهذا الموضوع يحتاج قرارًا دوليًا
ونوه أن التنسيق الأمني، رغم أن به جوانب أمنية؛ إلا أن له اختصاصات أخرى كالخدمات الطبية، والاستيراد، والمعابر، والعمل، وغيرها، وهذه تحتاج إلى لجان للعمل بها.
دنيا الوطن