الحرس الثوري يتوعد صفقة القرن "بالغضب والانتقام "

الحرس الثوري الايراني وصفقة القرن

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

قال الحرس الثوري الإيراني أن "صفقة القرن ستؤجج نيران الغضب والانتقام لدى مجاهدي جبهة المقاومة أكثر من أي وقت مضى على مر تاريخ المقاومة ضد الصهاينة الذي يبلغ 70 عاما".

وأضاف الحرس في بيان له ان ” الخطوة الشيطانية لرئيس الادارة الأميركية في الكشف عن مخطط “صفقة القرن” القاسي الذي يرمي الى انتهاك الحقوق الحقة للشعب الفلسطيني المضطهد وتفتيت أرض وطنهم، وشرعنة الحكومة الصهيونية المزيفة

 وضمان سيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة، ونزع السلاح من حماس، وإلغاء حق العودة للمشردين، وقائمة سوداء من مصاديق أخرى عن الظلم والاعتداء على فلسطين البطلة، يعد واحدة من الجرائم والخيانات الفريدة في التاريخ المعاصر“.

وتابع البيان، ان “هذا المخطط الحافل بالعار قد أماط اللثام عن الوجه الخبيث لترامب وحقيقة البيت الأبيض الخفية في مناهضة الأمة الإسلامية أكثر من أي وقت مضى، وقد جعل انصياع حكام الادارة الأميركية الارهابية والمعادية للبشرية لتوفير مطالب الكيان الصهيوني الشيطانية خاصة في تسول الأمن عرضة لمقاضاة الرأي العام العالمي، وسجل خطأ استراتيجيا آخر في السجل الأسود للسلطات الأميركية“.

وأدان الحرس الثوري، في بيان له، مساء أمس السبت، بشدة "الإعلان عن "صفقة القرن" الصهيو أمريكية"، مؤكدا أن "صفقة القرن لا مآل لها سوى الفشل والانغماس في مزبلة التاريخ"، وذلك حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأكد الحرس الثوري، أن فلسطين بضعة العالم الإسلامي وبيت المقدس بأنه الخط الأحمر للأمة الإسلامية، مشددا على "الحاجة الماسة لتوحيد صفوف الشعوب الإسلامية في الإعلان عن اشمئزازها وأدانتها لصفقة القرن الامتناع عن أي صمت أو تجاهل تجاه هذا المخطط، مما يؤدي من دون شك إلى إحباط جميع المؤامرات المستقبلية للاستكبار العالمي والكيان الصهيوني ضد الاستقلال والسيادة الوطنية لسائر الدول الإسلامية".

وقال البيان "صفقة القرن تفتقر إلى أي مصداقية، ولا شك أن الوصفة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي التي تتمثل في استراتيجية، "فلسطين من البحر إلى النهر، وعودة النازحين وإجراء انتخابات حرة وشاملة "هي الخيار الوحيد والعملي لتسوية القضية الفلسطينية - كأولوية أولى للعالم الإسلامي - التي سيشهد العالم تحقيقها باذن الله مع إحباط مخطط صفقة القرن الخطير، وانهيار الكيان الصهيوني العنصري والقاتل للأطفال".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء الماضي، خطته تسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.

وخلال اجتماع امس السبت لجامعة الدول العربية، رفض وزراء الخارجية العرب، في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخطة الأميركية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من طموحات الشعب الفلسطيني.

سبوتنيك