رام الله الإخباري:
قررت ما تسمى "المنظومة الأمنية الإسرائيلية" رفع حالة التأهب الى الدرجة القصوى، وتعزيز قوات جيش الاحتلال، بالضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الخميس، إن ذلك يأتي تحسبا واستعدادا لاندلاع تظاهرات ومواجهات، غدا بعد صلاة الجمعة، احتجاجا على نشر "صفقة القرن" الأمريكية.
وكشفت الصحيفة، أن وزير الجيش نفتالي بينيت عقد بالأمس جلسة تقدير موقف أمنية، بمشاركة رئيس الأركان كوخافي، وقرر تعزيز القوات بالضفة وعلى حدود غزة، استعدادا لردة فعل الفلسطينيين على "صفقة القرن".
ووفقاً للصحيفة فإن قيادة المنظومة الأمنية، لا تريد اتخاذ إجراءات أمنية قاسية بحق الفلسطينيين في هذه المرحلة، لعدم توتير الأوضاع، خصوصاً بالضفة.
وذكرت معاريف أن وزارة الجيش أعطت تعليمات لقيادة الجيش الإسرائيلي، برفع حالة التأهب للدرجة القصوى، استعدادا لوقوع تصعيد أمني بغزة، أو موجة عنف بالضفة.
وتوقعت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية أن الاختبار الحقيقي، سيكون غدا بعد صلاة الجمعة، حيث تشير التوقعات الى اندلاع مواجهات عنيفة بالضفة، وعلى حدود قطاع غزة، رفضا لصفقة القرن.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد اعلن يوم الثلاثاء الماضي ما تسمى ب "صفقة القرن" بحضور رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وسط حالة من الرفض الشديد من الفلسطيينيين.
