ويلبيك يسقط يونايتد ويقود أرسنال لقبل نهائي كأس الاتحاد الانجليزي

  عاقب المهاجم داني ويلبيك فريقه السابق مانشستر يونايتد بتسجيل هدف الفوز ليقود أرسنال لبلوغ الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم بانتصار مثير 2-1 باستاد أولد ترافورد يوم الاثنين. وانضم اللاعب الدولي الانجليزي إلى النادي اللندني الصيف الماضي بعدما تعثرت مسيرته في يونايتد وانقض على تمريرة خاطئة للخلف من انطونيو فالنسيا ليودعها الشباك في الدقيقة 61 ويرسل أرسنال الى الدور قبل النهائي. وكان ناتشو مونريال وضع أرسنال في المقدمة في الدقيقة 25 لكن وين روني ادرك التعادل بضربة رِأس بعد أربع دقائق. وأنهى يونايتد الذي يقترب من الخروج بدون أي لقب للموسم الثاني على التوالي المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد انخيل دي ماريا لجذبه الحكم من القميص بعدما أنذره بداعي تمثيل السقوط. وتوقف ويلبيك عن تسجيل الأهداف منذ تألقه في بداية الموسم مع ارسنال لكن في ظهوره الأول في اولد ترافورد منذ انتقاله مقابل 16 مليون جنيه استرليني (24.20 مليون دولار) قدم أهم لحظات المباراة بمساعدة من فالنسيا. وبدا أنه لا خطورة في كرة عالية للأمام لكن فيل جونز اختار تمريرها بالصدر إلى فالنسيا الذي مررها ضعيفة باتجاه الحارس ديفيد دي خيا. ووضع ويلبيك الكرة في شباك الحارس الاسباني ليحرز هدفه الثالث فقط مع ارسنال منذ أكتوبر تشرين الأول. وقال ارسين فينجر مدرب ارسنال الذي اعترف قبل المباراة بأنه لا يزال متأثرا بالخسارة أمام يونايتد في قبل نهائي الكأس عام 1999 \"كان علينا بدء المباراة بلا قلق واللعب بسرعة عالية وفعلنا ذلك جيدا.\" وأضاف \"داني ويلبيك.. أنا مقتنع بأنه سعيد من أجل التسجيل. بذل جهدا كبيرا واليوم استحق الهدف.\" وهذا أول انتصار يحققه ارسنال في كأس الاتحاد الانجليزي على يونايتد منذ نهائي 2005 وفوزه الأول على منافسه بجميع المسابقات منذ مايو ايار 2011. ومع انتظاره مواجهة ريدينج فريق الدرجة الثانية أو برادفورد سيتي المنتمي للدرجة الثالثة في الدور قبل النهائي باستاد ويمبلي الشهر المقبل أصبح ارسنال المرشح الأقوى لاحراز لقبه 12 في كأس الاتحاد الانجليزي. وستكون المواجهة الأخرى في الدور قبل النهائي بين استون فيلا وليفربول أو بلاكبيرن روفرز. وفي بداية مثيرة للمباراة أهدر مروان فيلايني ليونايتد قبل أن يخترق اليكس اوكسليد تشامبرلين دفاع الفريق صاحب الأرض بانطلاقة جريئة ليهيأ الكرة إلى مونريال. ومع انفراده بمواطنه دي خيا سدد الظهير الايسر الكرة في الزاوية القريبة. واستمر تقدم ارسنال ثلاث دقائق فقط حتى حول روني - الذي لم يفز مطلقا بكأس الاتحاد الانجليزي - كرة دي ماريا العرضية الدقيقة في الشباك برأسه. وواجه يونايتد صعوبات في الشوط الثاني وكان بوسع ارسنال الفوز بفارق أكبر وحادت تسديدة اليكسيس سانشيز قليلا عن المرمى قرب النهاية.