رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبنود (صفقة القرن)، هو اعلان عن برنامج ثنائي محور الشر في المنطقة، وهدفه تصفية القضية الفلسطينية، وتثبيت أركان الدولة الإسرائيلية العنصرية، ومغلفة بتسويق الوهم للشعب الفلسطيني، وبالأموال العربية.
وقال برهوم: "نؤكد أن هذا يوم أسود في تاريخ الإدارة الأمريكية والاحتلال، ولكن يجب أن يشكل حالة وعي لدى الشعب الفلسطيني، بأن هذا الإعلان ليس خطراً على فلسطين لوحدها، وإنما على المنطقة برمتها، وهذا يحتاج إلى الإسراع في تشكيل حالة وطنية جامعة، تقوم بصياغة استراتيجية عمل وطني فلسطيني، يستند إلى المشوار الكفاحي".وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وأضاف: "الشعب الفلسطيني قوي بالإرادة والعزيمة والمقاومة، ولكن كل هذه القوى بحاجة إلى وحدة، والوحدة بحاجة إلى لقاء وطني فلسطيني جامع على أعلى مستوى، ولكن حتى يتم ذلك، سنستمر بكل ما أوتينا من قوة شعبية فصائلية نضالية كفاحية في الضفة والقدس وغزة".
وحول دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أوضح الناطق باسم الحركة، أن هذه الدعوة مازالت قائمة، وقد توجت باتصال بين هنية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، لافتاً إلى أنه جرى لقاء وطني في الضفة الغربية برئاسة الرئيس عباس، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن كل هذه اللقاءات والدعوات يجب أن تترجم إلى لقاء فلسطيني، وليكن برعاية جامعة الدول العربية والقاهرة، حتى يتم وضع استراتيجية وطنية عاجلة.
وفي السياق، قال برهوم: "أي لقاء وطني فلسطيني، يجب أن يشارك فيه الجميع، وينجم عنه قرارات حقيقية على الأرض تكسر معادلات الاحتلال، وبالتالي قيمة هذه اللقاءات مرتبطة بقيمة القرارات".
وأضاف: "يجب أن ينتج عن هذه القرارات، إعلان السلطة الفلسطينية التحلل من أوسلو، وإنهاء التنسيق الأمني، وإطلاق العنان للشعب الفلسطيني، كي يعبر عن رفضه لـ (صفقة القرن)، كما أننا بحاجة إلى فكر الارتباط مع الاحتلال"، معرباً عن جهوزية حركته للمشاركة بأي لقاء قيادي وطني، للدفاع عن الأرض والمقدسات.
دنيا الوطن
