بعد الدعوة لاجتماع القيادة مساء اليوم..قيادي بحماس: "عنواننا هنية"

e8326e2f5752a5dffa7e4eed1d0679d7

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

رد القيادي في حركة حماس، وصفي قبها، على أنباء دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لقيادة حركة حماس لحضور الاجتماع القيادي، المقرر مساء اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله.

وقال قبها، عبر صفحته الشخصية بـ (فيسبوك): "أمام تضارب الأخبار وتناقضها لا بد من الإشارة أولاً إلى أنه وفي الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية للتصفية، جهاراً نهاراً، الأمر الذي يستوجب من جميع مكونات الشعب الفلسطيني، التعالي على الجراح، وطي صفحة الماضي، والشروع في الانخراط في جبهة وطنية فلسطينية واسعة وموحدة، مرجعيتها الإطار القيادي المؤقت، تعمل على إنجاز المصالحة والوحدة الوطنية، والتنسيق والتعاون في كل الميادين، لازال البعض للأسف يتنفس الأنا التنظيمية والعنجهية الفصائلية، امتداداً لسياسة قديمة جديدة، تقوم على التهميش والآقصاء والاجتثاث وعدم احترام الآخر الفلسطيني".

وأضاف قبها: "لقد قام عزام الأحمد، بالاتصال بعدد من أعضاء المجلس التشريعي تليفونياً، ودعاهم لحضور الاجتماع الذي دعت إليه الرئاسة الفلسطينية، وهنا يبدو أن عزام الأحمد قد خانته الآلية، وكيفية توجيه الدعوات، أو أراد أن يتجاهل أصول توجيه الدعوات وعنوانها الرسمي، وذلك لذر الرماد في العيون، حتى يُعفي نفسه وحركته ممثلة برئيسها، ويُعفي الرئاسة من التواصل الأصيل مع قيادة حركة (حماس) وعنوانها الأستاذ إسماعيل هنية".

وتابع: "لذلك على الجميع أن يَفهم أن الدعوة الرسمية، يجب أن تصل القيادة، التي بدورها تدرس طبيعة الدعوة، وترد عليها وفق أصول التواصل، وإذا ما قررت الحضور، تقوم بتكليف من تراه مناسباً لحضور الاجتماع، وتمثيل الحركة".

واستدرك: "أما الطرق الملتوية والممجوجة، فهي اسطوانة مشروخة، لن تنطلي على أبناء شعبنا الفلسطيني، فمن تمَّ الاتصال بهم تليفونياً، هم أعضاء في المجلس التشريعي، وبالتالي فهم أعضاء في المجلس الوطني، ولا يمثلون قيادة الحركة، فهم يمثلون الشعب الفلسطيني برمته، حتى لو كان هناك لون سياسي لشخص أو لآحر".

وقال قبها: "من المؤسف، أن الرئاسة الفلسطينية، وحركة فتح لم تستجب لدعوة الأستاذ إسماعيل هنية، لعقد لقاء بالقاهرة في الإطار القيادي المؤقت، وحركة فتح لم ترد حتى الآن على مبادرة الفصائل الفلسطينية في غزة؛ للشروع في المصالحة الوطنية، فالقضية الفلسطينية التي تتعرض للتصفية، لم تحرك بعد الضمير الوطني عند البعض، كي يتم طي صفحة الماضي، والشروع بتشكيل جبهة وطنية واسعة قوية ومتماسكة للتصدي لـ (صفقة القرن) من خلال خطة وآليات يتم التوافق عليها في الإطار القيادي المؤقت". 

 

دنيا الوطن