الحكومة الليبية تهدد بإعادة النظر بأي حوار أمام خروقات قوات حفتر

thumb

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

أعلن المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية إنه سيعيد النظر بأي حوار سياسي أمام خروقات قوات (الجنرال المتقاعد خليفة) حفتر للهدنة وقصفها الأحياء المدنية" في العاصمة طرابلس.

وقال المجلس عبر بيان نشره على "تويتر" إن "الميلشيات المعتدية تواصل خرق الهدنة وتوجه صواريخها العمياء نحو الأحياء المدنية" في طرابلس.

وأضاف البيان: "تساقطت صوارخ غراد الأحد على مناطق عرادة وسوق الجمعة ومطار معيتيقة المدني في طرابلس، وفي الوقت نفسه نفذت هذه المليشيات ومعها مرتزقة هجوما بريا على مناطق أبو قرين والقداحية والوشكة مدعومين بطيران أجنبي".

وتابع: "وقعنا على وقف إطلاق النار استجابة لتدخلهم -رعاة الهدنة- وتقديرا لمكانتهم وإن كنا نعلم بأن هذا المتمرد لا عهد له".

وكان المجلس قد دعا من شارك في مؤتمر برلين "إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الخروقات المتكررة للمليشات المعتدية للهدنة ومقررات المؤتمر".

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو، أن ميليشيات حفتر نفذت هجوما بريا جنوب مصراتة، وتم التصدي له.

يذكر أن هجوم حفتر المتواصل على طرابلس منذ أبريل/نيسان الماضي، يشكل تحديًا لمؤتمر دولي استضافته برلين، في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات إقليمية ودولية، وصدر عنه بيان ختامي من 55 بندًا، بينها ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.

الأناضول