فتح: سنرد على صفقة القرن بثلاث خطوات

فتح وصفقة القرن

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، اليوم الاثنين، أن الرد على "صفقة القرن" سيكون قانونيا وسياسيا وميدانيا، واصفا إياها بصفقة "النصب والعار "الصهيوأمريكية".

وقال القواسمي: "سنتوجه لكل المحافل الدولية القانونية؛ لإدانة وتجريم هذا العدوان السافر، وعملية النصب والاحتيال الأكبر على مر التاريخ، وسنتوجه لجامعة الدول

العربية، ولقمة المؤتمر الإسلامي، وسندعو إلى اجتماعات طارئة؛ ليكون الرد ليس فلسطينياً وحيداً وإنما عربياً ودولياً".وفقا لحديثه لدنيا الوطن.

وأضاف عضو المجلس الثوري لحركة فتح: "سنتوجه إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن؛ لإدانة هذا العدوان، الذي يسرق الأرض الفلسطينية بمخالفة للشرعية الدولية، والقوانين الدولية".

وتابع القواسمي: "ميدانياً سيرى العالم موقف الشعب الفلسطيني في تصعيد المقاومة الشعبية العارمة في كل الأراضي المحتلة، وهنا ندعو للوحدة في الميدان؛ لأننا قد نختلف هنا وهناك؛ لكن لا يمكن أن نختلف على قضية القدس، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية".

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم، كلاً من: رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب (أزرق أبيض)، بيني غانتس، حيث سيعرض عليهما خطته السياسية المسماة (صفقة القرن).

وطبقاً لبرنامج نشره البيت الأبيض، سيلتقي ترامب أولاً مع نتنياهو، ثم يجتمع بغانتس منافس نتنياهو في الانتخابات الذي تخلى في الأسبوع الماضي عن معارضته لطرح خطة السلام قبل الانتخابات المقررة في إسرائيل في آذار/ مارس.

وسيلتقي ترامب مع نتنياهو مرة أخرى يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يُدلى الاثنان بتصريحات مشتركة، فيما قال مصدر أمريكي مطلع في تصريحات لوكالة (رويترز): إن من المرجح، أن يناقش ترامب خلال محادثاته معهما بعض تفاصيل خطته.

وقال نتنياهو قبيل إقلاعه إلى واشنطن: إنه يعتقد أن خطة السلام الأمريكية، تصب في مصالح إسرائيل الأمنية، وفق تعبيره، في حين قال غانتس: إن الخطة كما نشرت قد تشكل أساساً للتفاوض مع الفلسطينيين، والدول العربية الأخرى، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قد حذر من أنه في حال تم إعلان الخطة الأمريكية، فإنه سيتم بالانسحاب من اتفاقية (أوسلو)، التي تحدد العلاقة بين إسرائيل، والسلطة الفلسطينية.

دنيا الوطن