رام الله الاخباري :
أعلن رجل الأعمال المصري محمد علي، أنه قرر وقف نشاطه على الصعيد السياسي، ووجه اعتذاره إلى الشعب المصري، وذلك بعد شهور من الضجة التي أثارها بخروجه من مصر ومزاعمه حول الفساد ودعواته للتظاهر ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال محمد علي، في فيديو عبر حسابه على فيسبوك، مساء السبت، بالتزامن مع الذكرى التاسعة لـ"ثورة 25 يناير"، إن "اليوم كان فاصلا بالنسبة لي"، مضيفا: أنا أظهرت
فساده ورأيتم ماذا يفعل وكيف يعتقل الناس، لم يعد هناك ما يمكن إيضاحه. أي كلام سأقوله بعد ذلك سيكون مجرد هذيان، ولن أقدم لكم حلقات حول الفساد أو ما يفعله السيسي فذلك ليس عملي".
وأشار محمد علي إلى دعوته للتظاهر في ذكرى 25 يناير، قائلا: "حددت يوما لإنها هذا الأمر ولإعادة كرامتنا لنا، قد تكون رؤيتي أو وجهة نظري خطأ، وأنا قلت إنها مباراة بيني وبين السيسي، ومن يحسمها هو الشعب.
وأقر محمد علي بأنه لم يحدث حراك في الشارع، مؤكدا أن الحراك في الشارع كان هو العامل الحاسم بينه وبين السيسي. وقال إن "الأغلبية هي من تحكم، قد يكون كلامي خطأ وقد تكون وجهة نظره سليمة"، وأضاف: "أعتذر جدا للشعب المصري، الإجابة ظهرت اليوم، وارد جدا أكون غلطان".
ورأى علي أن عدم خروج مظاهرات "يعني إما موافقة من الشعب المصري على هذا النظام، أو أن الشعب خائف، وهو مبرر لا أحب أن أسمعه"، معتبرا أن "الخوف أسوأ من الموافقة".
واختتم على الفيديو بإعلانه أنه سيغلق صفحته على فيسبوك، قائلا: "سأعود إلى عملي في البيزنس والتمثيل، ولن أتحدث مجددا حول السياسة أو الوطن، أنتم أكثر علما بمصلحتكم، والإجابة وصلتني، وأعتذر إذا شغلتكم خلال الفترة الماضية".