لبنانية تدفع عشيقها الفلسطيني لقتل زوجها السوري

thumb

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تطرقت قناة "الجديد" اللبنانية، اليوم الخميس، إلى جريمة بشعة، وقعت في السادس عشر من يناير الجاري بحق زوج سوري في لبنان، حيث تبين فيما بعد أن زوجته اللبنانية وعشيقها الفلسطيني يقفان خلف الحادثة.

وفي التفاصيل، ذكرت القناة نقلا عن المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي، أنه في السادس عشر من الشهر الجاري تم العثور على جثة (ع. ع.) من مواليد عام 1986، سوري داخل منزله في منطقة "محلة الناعمة" مصابا بضربة على الرأس وعثر على حجر كبير الحجم بالقرب منه.

وأوضحت القناة اللبنانية، أنه ونتيجة لتحريات وتحقيقات قوى الأمن، تم الاشتباه بتورط زوجة الضحية في جريمة القتل، التي جرى توقيفها بالتاريخ ذاته.

وأضافت: "بالتحقيق معها أنكرت في بادئ الأمر أية علاقة لها بمقتل زوجها، وبنتيجة التوسع بالتحقيق معها تبين ارتباطها بعلاقات غرامية مع أحد الأشخاص، ووجود شبهات قوية حول تورط عشيقها الفلسطيني في ارتكاب الجريمة.

وتابعت قناة "الجديد": "بتاريخ 2020/1/18، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيف المشتبه به في طرابلس، وضبط بحوزته كمية من المخدرات، وسكين".

وأشارت إلى أنه وبالتحقيق معه، اعترف بعلاقة تربطه بزوجة المغدور، وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت تواجده في موقع منزل المغدور ليلة حصول الجريمة، اعترف بأنه القاتل، بتحريض ومساعدة من الزوجة التي طلبت منه أن يتخلّص من زوجها كونه كان يضربها ويسيء معاملتها، وبأنها سهلت له الدخول ليلا الى المنزل، فقام بضربه على رأسه حتى فارق الحياة.

رؤيا