رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تجددت، المواجهات بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب في محيط مجلس النواب وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء، عقب إعلان تفاصيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.
ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن قوات مكافحة الشغب استخدمت خراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين عن محيط مجلس النواب اللبناني، فيما عززت قوات الأمن انتشارها وسط العاصمة اللبنانية، وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف مع تصاعد حدة التظاهرات.
وأعلن حسان دياب، أمس الثلاثاء، عن الحكومة اللبنانية الجديدة المكونة من 20 حقيبة وزارية، تتولى نساء 6 منها وهي: الدفاع والإعلام والمهجرين والعمل والعدل ووزارة الشباب والرياضة.
وبحسب "سكاي نيوز"، فإن الوزراء الجدد لم يتولوا مسؤوليات سياسية من قبل، ولا يوجد في التشكيلة الوزارية نواب، لكن معظم الوزراء محسوبون على أحزاب سياسية كبيرة، مما يتعارض مع مطالب الشارع المنتفض.
ونقلت القناة عن، المنسق الإعلامي في حركة "لحقي"، أدهم الحسنية، تأكيده أن رد فعل الشارع على تشكيل الحكومة الجديدة "طبيعي"، مبينا أن الطبقة السياسية في لبنان أدركت أنه لا مجال اليوم لأي إصلاح حقيقي للملمة الأزمة، إلا بخروجها من السلطة، لكنها أخذت خيار الإنكار.
وأضاف الحسنية: "رد فعل الشارع هو ردة طبيعي للاستخفاف بعقول الناس، وكأن الناس في لبنان لا يدركون أين يكمن الفشل وما هي أسبابه"، معتبرا أن الطريقة التي تمت من خلالها تسمية دياب رئيسا للوزراء، وتشكيل الحكومة ما هي إلا "مسرحية".
وتابع: "الطبقة السياسية مفصولة تماما عن هموم الناس ومعاناتهم.. ما يحث في الشارع هو غضب تفجر منذ سنوات، واليوم وصل إلى مكان اللا عودة".
وجدد المنسق الإعلامي في حركة "لحقي"، تأكيده على مطالب الشعب اللبناني، المتمثلة بسياسة اقتصادية مالية عادلة، لا تلقي بظلال الأزمة على عاتق من هم أقل حظا والفقراء وصغار المودعين وأصحاب الشركات الصغيرة.
سكاي نيوز