رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
دعا نواب في مجلس النواب الأردني، إلى إلغاء اتفاقية وادي عربة الموقعة للسلام مع اسرائيل، مبينين أن الشعب الأردني ينتظر ساعة إلغاء هذه الاتفاقية.
وأكد النواب في أحاديث منفصلة لموقع "دنيا الوطن"، أن الأردن سيبقى صخرة أمام أي انتهاكات إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات، وذلك تعقيبا على تصريحات
بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية ومنافسه على المنصب زعيم حزب "أبيض أزرق" بيني غانتس.
بدوره، أوضح النائب الأردني، يحيى السعود، أن علاقة الأردن بإسرائيل سيئة جداً، مبينا أن الشعب الأردني ينتظر أن تُمزق اتفاقية وادي عربة، وتذهب للجحيم.
وأضاف السعود: "على إسرائيل احترام المواثيق والمعاهدات الدولية، ومن مصلحة إسرائيل ألا تستفز الشعب الأردني، ويجب أن نكون كأردنيين خلف القيادة في مواجهة العدو الإسرائيلي".
وتابع: "أتمنى أن تسوء العلاقات الأردنية الإسرائيلية أكثر فأكثر؛ ليكون لنا دور للحديث تحت قبة البرلمان للضغط على حكومتنا، التي تصمت على الاستفزازات، وعلى العالم
أن ينحاز للشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، ولكن للأسف الأمم المتحدة عاجزة عن تطبيق سياسة القانون".
من جانبه، أكد النائب الأردني، خليل عطية، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستغلال ظرف الانتخابات؛ لتحقيق إنجازات عند اليمين المتصهين، واعتبارها قضية انتخابية.
وشدد النائب عطية على أن ذلك يجابه بالصمود والتحدي ورفض التطبيع، داعيا إلى توحيد الأقطار العربية والفصائل الفلسطينية، الأمر الذي يمثل حجر عثرة أمام التصريحات والبيانات الانتخابية.
وأضاف: "اتفاقية السلام انتهكوها مراراً وتكراراً ابتداء بضم القدس، واعترافات الإدارة الأمريكية، وهذا انتهاك واضح وصريح للمعاهدة مع الأردن، وأنا كنائب أردني لا اعترف بهذه المعاهدة، ولكن هذه الممارسات اليومية، تمثل انتهاكاً واضحاً للمعاهدة".
دنيا الوطن