رجل الاعمال بشار المصري يطلق حملة "عالأرض " لتعزيز صمود المواطن على ارضه

عالارض بشار المصري

رام الله الاخباري : 

أطلق رجل الأعمال الفلسطيني، بشّار المصري، الثلاثاء، مبادرة، تهدف إلى "تعزيز قدرة المواطن على الصمود في أرضه المهددة بالاستيطان، من خلال تمويل أفكار خلاقة ريادية لمواجهة إسرائيل".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده المصري، في فندق الكرمل بمدينة رام الله، بحضور وزراء ومحافظين ونواب، وقيادات فلسطينية وأطلق المصري على المبادرة اسم "عالأرض.. فكرتك بتحمينا".

وقال "نهدف لدعم أفكار من شأنها مواجهة الاستيطان، وفضحه أمام العالم كخطر على حياة الفلسطينيين والسلام".وأشار إلى أن "المبادرة تفتح أبوابها أمام كل شخص (فلسطيني أو غير فلسطيني) لديه مبادرة عملية ملموسة يمكن تنفيذها على الأرض".

وأعلن خلال المؤتمر عن بدء استقبال الأفكار عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة.وستخضع المبادرات للتحكيم من قبل لجنة، وستتراوح جوائزها، ما بين 290 دولارا، و143 ألف دولار.

وقال المصري "الأفكار ليست بالضرورة إنتاجية، قد تكون إلكترونية، وقد تنفذ في أي بلد في العالم، ومعيارها الأساسي مواجهة الاستيطان". ودعا "المصري" القطاع الخاص الفلسطيني إلى المشاركة في دعم المبادرة، مشيرا إلى أنها حتى اللحظة بتمويل ذاتي منه.

 

 

 

" وأوضح المصري أن الأفكار المتقدمة سوف تتلقى دعماً مالياً تتراوح قيمته من ألف إلى نصف مليون شيقل أو ما يعادله بالعملات الأخرى، لتنفيذ كل فكرة.

وأضاف المصري "لقد أثبت شعبنا عبر السنين صلابته وقدرته على الصمود وتحمل المشقات، وإننا في هذه الفترة من الزمن نواجه تحديات خطيرة، وعلينا التكاتف سوياً لصدها."

وختم المصري كلمته بالقول "أدعوكم فلسطينيين وداعمين لقضيتنا العادلة إلى الانخراط في هذه المبادرة، والتقدم بأفكاركم الخلّاقة، وتنفيذها بدعم وتمويل فلسطيني ذاتي، لكي تصبح أفكاركم مشاريع قائمة على الأرض".

وقال وزير الريادة والتمكين المهندس أسامة السعداوي، في مداخلة له خلال المؤتمر الصحفي "إن هذه المبادرة تخطو خطوة كبيرة في مواجهة الاحتلال وتحمل أهدافاً عدّة، ومن المؤكد أن لهاً بعداً تنموياً وتعزيزاً للعمل الجماعي، وهو ما برز في شروط المبادرة التي تنص على أن عدد مقدّمي الفكرة الواحدة يجب أن يتجاوز ثلاثة أشخاص على الأقل".

ونوّه السعداوي "بعض الأفكار التي ستقدّم قد لا تكون ناضجة، ومن المهم أن تحتضن اللجنة هذه الأفكار"، مضيفاً بأن "البعد الريادي موجود في المبادرة، فهذه إضافة نوعية لتعزيز أهمية الوعي الريادي، وهذا كله يخدم فكرة محاربة الاستيطان بطريقة ذكية وفعالة، لفضح الرواية الإسرائيلية."