رام الله الاخباري :
أظهر مقطع مصور نشرته وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، لحظة غضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وجه عناصر الشرطة الإسرائيلية، وطردهم من كنيسة في القدس.
ووفقا للمقطع المصور، فقد طلب ماكرون من عناصر شرطة الاحتلال، احترام المكان وقوانينه، مبديا رفضه واستنكاره لما قام به ضباط وجنود الاحتلال في الكنيسة.
وقال ماكرون موجها حديثه للضابط الاسرائيلي: "لم يعجبني ما قمت به أمامي.. اخرج.. أنا آسف ولكننا نعرف القوانين، لا يحق لأي أحد أن يستفز شخصا آخر، فلنلتزم بالهدوء (...) رجاء احترموا القوانين التي لم تتغير منذ قرون (...) فليحترم الجميع القوانين".
وكان الرئيس الفرنسي يزور كنيسة "القديسة حنة - سانت آن" في باب الاسباط بالبلدة القديمة في القدس الشرقية.
يذكر أن تصرفا مماثلا قام به الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك في 22 أكتوبر 1996، بعد ملاحظته مضايقات مارستها قوات الأمن الإسرائيلية خلال زيارته القدس الشرقية.
والتقى الرئيس ماكرون اليوم، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يُشارك في منتدى "الهولوكوست" الدولي بالقدس.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن نتنياهو دعا فرنسا للانضمام إلى الدول التي تمارس الضغوط على ايران وتفرض العقوبات عليها بسبب برنامجها النووي، ونشاطاتها "العدوانية" في المنطقة، فيما أكد ماكرون عزم بلاده على منع طهران من الحصول على أسلحة نووية.