رام الله الاخباري :
كشفت دراسة نشرت مؤخرا ان شعب اليابان هو أكثر الشعوب حول العالم الذي يعيد الأشياء المفقودة الى أصحابها سريعا ، ودون تردد حيث قارنت الدراسة بين أعداد الهواتف
والمحافظ التي يسلمها الناس للشرطة في نيويورك وطوكيو، عن أن سكان العاصمة اليابانية طوكيو أكثر من 14 مليون نسمة، وتضيع فيها ملايين المقتنيات سنويا، فإن أكثر هذه المقتنيات يعود إلى أصحابها، باستثناء المظلات.
وأضافت الدراسة التي أجريت للمقارنة بين أعداد الهواتف والمحافظ التي يسلمها الناس للشرطة في نيويورك وطوكيو، أن 88% من الهواتف المفقودة سلمها المواطنون في طوكيو إلى الشرطة، في حين لم يسلم مواطنو نيويورك إلا 6%، وبالمثل سلمت طوكيو 80% من المحافظ للشرطة، مقارنة بـ10% فقط في نيويورك، وفقا لما نشرته شبكة "بي بي سي".
وقالت "بي بي سي"، إن "سبب حرص إعادة المفقودات في اليابان، يرجع إلى وجود أقسام شرطة صغيرة منتشرة في أحياء المدن اليابانية، تسمى "كوبان"، فالقسم على مرمى
حجر منك، حيث تضم طوكيو نحو 97 قسم شرطة صغيراً لكل 100 كيلومتر مربع مقارنة بـ11 قسما فقط لكل 100 كيلومتر مربع في لندن".
وأوضح ماساهيرو تامورا، المحامي وأستاذ القانون بجامعة كيوتو سانجيو، أن اختلاف صورة ضباط الشرطة في أقسام اليابان تلك، عن أي مكان آخر، إذ اشتهر الضباط أنهم ودودون، فيوبخون المراهقين إذا أساؤوا التصرف ويساعدون العجائز في عبور الشارع، بل يمكن أن يهاتف الضباط العجائز في منطقتهم للاطمئنان عليهم.
وأشار إلى "أن المجتمع الياباني يحرص على تعليم الأطفال أهمية تسليم المقتنيات المفقودة أو المنسية للشرطة، حتى لو كانت هذه الممتلكات عملات معدنية. ويتعامل ضابط الشرطة مع العملة المعدنية التي يسلمها له الطفل بجدية، فيحرر البلاغ، ويحتفظ بها في عهدته، ثم يعيدها للطفل كمكافأة".
وﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ فقط ﺗدﺭﺱ ﻣﺎﺩﺓ ﻣن ﺃﻭﻟﻰ ﺍﺑﺘدﺍﺋﻲ ﺇﻟﻰ مرحلة السادسة ﺍﺑﺘدﺍﺋﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ “طريق ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﻼﻕ”، ﻳﺘﻌﻠم ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘّﻼﻣﻴذ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، وﻻ يمكنك ايجاد مفهوم
ﺭﺳوﺏ ﻣن ﺃﻭﻟﻰ ﺍﺑﺘدﺍﺋﻲ الى ﺛﺎﻟث ﻣﺘوﺳط، ﻷﻥ ﺍﻟﻬدﻑ من هذه المرحلة ﻫو فقط ﺍﻟﺘرﺑﻴﺔ ﻭﻏرﺱ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴم ﻭﺑناء ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، وﻟﻴس ﺍﻟﺘﻌﻠﻴم ﻭﺍﻟﺘﻠﻘﻴن ، وﺑﺎﻟرﻏم ﻣن ﺃن اليابانيين ﻣن ﺃﻏﻨﻰ ﺷﻌ وﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟم، فالغريب في الأمر أنهم لا يجلبون ﺧدﻡ، ﻓﺎﻷﺏ ﻭﺍﻷﻡ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺴؤﻭﻻﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ.