بعد مقتل معظم قيادات "النصره " الغموض يلف مستقبلها
الأحد 08 مارس 2015 05:06 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
يلف الغموض مستقبل جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا بعد مقتل عدد من قادتها في ظروف غامضة، في وقت تحاول بعض الجماعات المنافسة الاستفادة من هذه التطورات لتحقيق مكاسب ميدانية.
ويعتبر كثير من المراقبين للصراع في سوريا أن مقتل عدد من قادة جبهة النصرة مؤخرا شكل حالة من الارتباك لدى إحدى الجماعات المتطرفة القوية على الساحة السورية.
وقُتل أبو همام الشامي مع قياديين آخرين في انفجار قيل إنه استهدف اجتماعا في مقر للنصرة في ريف إدلب، وبقيت الجهة والظروف المرافقة للعملية مجهولة، بينما أعلن النظام السوري مسؤوليته لكن مصادر الجبهة لم تنف ولم تؤكد.
ويعتبر الشامي من القياديين في تنظيم القاعدة، ويعتقد أنه تلقى تدريبا في أفغانستان مع مخططي هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن.
وتحاول جماعات أخرى في ميدان المعركة تقييم آثار مقتل القائد العسكري لجبهة النصرة حيث يقول البعض إن الجبهة ستختار بديلا للقائد القتيل سريعا.
وتقول مصادر في جماعات منافسة لها شمال سوريا إن مقتل أبو همام بالغ الأهمية لكن في الوقت ذاته استبعد خبراء في الجماعات المتطرفة.
ويأتي ذلك في وقت تقول مصادر في جبهة النصرة إنها تفكر في قطع صلاتها بالقاعدة للحصول على مصادر تمويل إضافية.
وهو ما لم ينفه المسؤول الشرعي أبو مارية القحطاني عبر حسابه على تويتر، وقال إن الانفصال ممكن التحقيق من أجل مصلحة الجبهة وحصولها على مزيد من السلاح والذخيرة.