رام الله الاخباري : 

سلطت وسائل الإعلام التابعة للتيار المتشدد في إيران الضوء على الرئيس حسن روحاني، حيث ظهر ويده ترتعش في صلاة الجمعة التي أقيمت بالعاصمة طهران، بإمامة المرشد علي خامنئي أعلى سلطة في البلاد، بعد نحو ثماني سنوات من الغياب.

وفسر الناشط المتشدد ”أميد دانا“، في تغريدة عبر حسابه  على تويتر، قضية ارتعاش يد روحاني بأنها ”تكشف عن خيانته، وأنه يعرف أن خامنئي يعارض تماماً خيانته ولن يسمح له وللفريق الذي يريد تسليم البلاد، وهو (روحاني) يعلم أن أيام الخيانة ستكشف، لذلك لديه الحق في أن ترتعش يده“.

فيما كتبت المغردة ”فاطمة نورا“: ”لاحظوا اهتزاز يد روحاني، برأيكم ما هذه العلامة؟ إنه يعرف أن قائد الثورة يعارض تمامًا عدم كفاءته“.

فيما كتب مغرد آخر متشدد يدعى ”اسكندري“، وهو يعلق على ما ظهر على يد روحاني في صلاة الجمعة: ”قبل ست أو سبع سنوات وعد روحاني بخلق الرخاء الاقتصادي خلال مئة يوم، ومع هذا الوعد الفارغ تمكن من تولي الحكومة، لكنه ظن بعد ذلك أنه سيضع يده بيد أمريكا ويصبح أول شخص في البلاد، لكنه قلل من شأن العداء الأمريكي وقوة المرشد علي خامنئي، فمن حقه أن ترتعش يده“.

وفي سياق متصل، تناول ناشطون إيرانيون سبب ترك الرئيس حسن روحاني للصلاة خلف المرشد خامنئي بشكل سريع عقب الانتهاء منها، معتبرين أن ذلك يكشف عن اتساع رقعة الخلاف بينهما.

وقال المغرد ”تهمتن“: إن ”استعجال روحاني بترك الصلاة خلف خامنئي يذكر بما فعله الرئيس الأسبق الراحل هاشمي رفسنجاني مع خامنئي عندما بعث له رسالة من دون سلام“، مضيفاً أن ”الهدف المشترك لكليهما (روحاني ورفسنجاني) هو إهانة القائد خامنئي“، واصفاً ما قام به روحاني اليوم الجمعة بأنه ”عمل طفولي“.