"معاريف": مشكلة غزة بعيدة عن نهايتها والضفة قد تشتعل بأي لحظة

1532349419-5676-3

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

حذرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، من بقاء احتمالية التصعيد مع قطاع غزة في مستوى عال، فيما لن تنتهي مشكلة غزة قريبا، وذلك عقب تواصل اطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من قطاع غزة صوب المستوطنات الإسرائيلية في غلاف القطاع.

ووفقا للمحلل العسكري للصحيفة، طال ليف رام، فإن إطلاق أربع قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، هذا الأسبوع، وبعد ثلاثة أسابيع من الهدوء، يؤكد أن مشكلة غزة بعيدة عن نهايتها، مشيرا إلى أنه إلى جانب جهود التهدئة، ليس متوقعا أن ينتهي إطلاق النار من القطاع.

ووفقا لتقييمات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، فإن حماس متمسكة بالتهدئة، "لكنها ستستمر في تعريف نفسها كحركة مقاومة"، مرجحا أن تتراجع حماس عدة خطوات إلى الوراء، في الأشهر القريبة المقبلة، حتى بثمن تصعيد غير كبير.

وأضاف: الاعتقاد في إسرائيل هو أن حماس ستلجم الجهاد الإسلامي جزئيا، بحيث يتوقع إطلاق قذائف صاروخية في الأشهر المقبلة، وسيكون من الصعب في واقع كهذا التوصل إلى استقرار أمني، لافتا إلى أنه منذ العدوان الأخير على غزة، الذي بدأ باغتيال القيادي في الجهاد بهاء أبو العطا، فإن "الغارات الإسرائيلية موجهة ضد أهداف لحماس فقط، وألحقت أضرارا اقتصادية كبيرة بحماس، التي خسرت أسلحة وورشات إنتاج".

وبخصوص الضفة الغربية، فإن ليف رام، ذكر أن تقييم أمان تحدث بشأن الضفة الغربية، عن تراجع حجم العمليات والمواجهات، لكن العمليات باتت معقدة ومتطورة أكثر".

وكتب ليف رام أنه "على الرغم من الهدوء النسبي، ما زال التحذير قائما من أن الاستقرار الأمني سيتلقى ضربة كبيرة في اليوم الذي لن يجلس فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كرسي الرئيس". وفق ما نقله موقع عرب 48.

ووفقا لليف رام، فإن الرئيس عباس "ما زال يُعتبر في جهاز الأمن ورقة هامة، تمنع تدهورا أمنيا. لكن الساعة الرملية أخذت تنفذ، حسب تقييم أمان. وهذا الإنذار الإستراتيجي موجود في إسرائيل منذ سنوات، لكنه لم يترجم إلى خطة عمل".

عرب 48