"هآرتس": دور "إسرائيل" في اغتيال سليماني بدأ يطفو على السطح

580

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، أن الاستخبارات الإسرائيلية هي التي وفرت معلومات مكملة للأمريكيين بشأن إقلاع طائرة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني من دمشق وهبوطها في مطار بغداد منتصف ليلة 3 كانون الثاني/يناير الجاري".

وأشارت الصحيفة، إلى أن دور إسرائيل في عملية اغتياله الأسبوع الماضي في العراق، بدأ يطفو على السطح.

واعتبرت الصحيفة في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرائيل، أن حالة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران عقب اغتيال واشنطن الجنرال قاسم سليماني، "تكبح النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا".

وأشارت "هآرتس" إلى أن ما ورد في الإعلام الأمريكي يتوافق مع ما جاء في وسائل الإعلام الإسرائيلية فور عملية الاغتيال، ويتوافق أيضا مع دلالات تصريحات نتنياهو قبيل سفره إلى اليونان.

ورغم إشادة نتنياهو بقرار التصفية وفرض عقوبات أمريكية على طهران وامتداحه للمظاهرات الإيرانية، إلا أنه بحسب الصحيفة، ما زال مستمرا بفرض حظر على وزرائه فيما يتعلق بالحديث عن تصفية سليماني وما يحدث في الخليج. وفقا لموقع "عربي21".

وأشارت إلى أن "إيران أرادت عرض إطلاق الصواريخ على القواعد الأمريكية في العراق الأسبوع الماضي، كنهاية لمرحلة الانتقام العلنية على قتل سليماني، ولكن التوتر الذي ساد في نظامهم الدفاعي أدى إلى إسقاط طائرة أوكرانية بواسطة صاروخ أطلق من الأرض، وعندها وجد النظام الإيراني نفسه في وضع محرج، وخرجت مظاهرات ضد النظام".

وتضيف صحيفة "هآرتس" أن أحد الخبراء البريطانيين الرائدين في الشرق الاوسط، وهو جون جنكينز، تحدث في مقال له نشر في "أراب نيوز" عن المعضلة التي وقفت أمام إيران في ذروة حربها مع العراق إبان حكم صدام حسين، وفي نهاية المطاف قرر آية الله الخميني "شرب كأس السم" مثلما وصف ذلك في حينه، وإنهاء الحرب.

من جانبها، وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير مفصل لتسلسل الأحداث، أكدت فيه أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو الزعيم الأجنبي الوحيد الذي تلقى خبرا من الإدارة الأمريكية بشأن تصفية سليماني مسبقا.

عربي 21