رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت جامعة بيرزيت، مساء اليوم الخميس، على تمسكها بمبدأ تكريس لغة الحوار والديمقراطية، وتعزيز مبادئ التنوع والتعددية وتقبل الآخر بين مكونات الجامعة.
وقالت الجامعة في بيان لها بعد حل الأزمة مع مجلس الطلبة وإعادة فتح أبوابها أمام الطلبة: "كانت هذه الرؤيا هي الناظم الدائم لأي أزمات نقابية أو طلابية تمر بالجامعة، ونأمل أن يظل هذا النهج هو الذي يحكم العلاقة داخل أسوارها".
وأضافت في بيانها: "لأن جامعة بيرزيت بمكوناتها الثلاث من طلبة وعاملين وإدارة، تشكل جسماً واحداً، فإن فتح بواباتها للجميع والبدء بالحوار داخل حرمها، هو المكسب الرئيسي للكل، والفائدة التي تنتج عن انتصار فكر بيرزيت ورؤيتها، القائمة على الحرية والليبرالية والالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها".
وأشادت الجامعة بكل الجهود التي بذلتها كل الأطراف لحل الأزمة، مؤكدة أن حرمها الجامعي سيظل الرافد الأساسي للمجتمع الفلسطيني بالعلم والمعرفة والفكر المستنير.
وتقدمت إدارة الجامعة بالشكر والامتنان إلى كل من ساهم بإخلاص وساعد في تذليل العقبات لفتح بوابات الحرم الجامعي، خصوصا رئيس الوزراء محمد اشتية، ومجلس الوزراء، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وطاقم الوزارة.
كما توجهت بالشكر إلى الشخصيات والقوى الوطنية كافة وخريجي جامعة بيرزيت الذين ما انفكوا يصلون الليل بالنهار لفتح الحرم الجامعي.
وتعهدت الجامعة أن تبقى منارة للعلم وواحة للديمقراطية والتعددية، حاضنة جميع مكوناتها، محافظة على استقلاليتها ورؤيتها الأكاديمية والتربوية، وتاجاً على جبين الوطن
رام الله الاخباري